مونديال المفاجآت البرازيل ضحية جديدة والأرجنتين تسير بخطا البطل.. فرنسا على محك الإنكليز والمغرب تحمل الحلم العربي
الموقف الرياضي – محمد فخر الصاحب :
تستمر الإثارة والمتعة وتعود المفاجآت لتطل برأسها في الدور ربع النهائي بعد غيابها بشكل كبير في دور ١٦، وها هو المونديال يخسر البرازيل بمفاجأة من العيار الثقيل كان بطلها الكروات أصحاب الوصافة في مونديال روسيا، على حين نجحت الأرجنتين بتخطي عقبة جديدة فأطاحت بالحلم الهولندي و لتسير بخطا واثقة نحو تتويج ميسي بلقبه الحلم.
تيتي يخسر الرهان
خسر المونديال العالمي زعيمه التاريخي وصاحب الكرة الممتعة باجتهاد و امتياز كرواتي وتراخٍ برازيلي وسوء قراءة من تيتي مدرب السيليساو الذي أخطأ خطأ كبيراً بإخراج أفضل لاعبي السيليساو وأكثرهم مهارة فينيسوس يوقت مبكر من المباراة دون سبب مقنع فدفع الثمن باهظاً بخروج أصحاب الكرة الجميلة خارج العرس العالمي، ليسبب الحزن لعشاق الكرة الساحرة ولتستمر كرواتيا بقيادة الذهبي مودريتش في حلم المونديال بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لهدف، حيث تفوق الناري على السيليساو بركلات الترجيح بواقع ٤ – ٢.
الأرجنتين تفوز بعد مباراة مجنونة
حققت الأرجنتين فوزاً صعباً على هولندا وأقصتها من البطولة بركلات الترجيح بعد مباراة مجنونة في مجرياتها و أهدافها وأحداثها انتهت بتعادل الفريقين بهدفين لهدفين، حيث تقدمت الأرجنتين بهدفي مولينا وميسي في الدقيقتين ٣٥ و ٧٣ قبل أن تعود هولندا بالنتيجة عبر فيغوريست في الدقيقتين ٨٣ و ١١+٩٠ في الثواني الأخيرة من اللقاء، ليتألق مارتينيز حارس الأرجنتين بتصديه لركلتين ليفوز التانغو بواقع ٤ – ٣ وتضرب موعداً مع الكروات في طريقهم للنهائي الذي بات سالكاً بعد خروج البرازيل.
الحلم المغربي بوجه طموح البرتغال
اليوم في تمام الساعة السادسة وعلى استاد الثمامة تحت قيادة الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو يلتقي أسود الأطلس البرتغال في استكمال لمباريات دور ربع النهائي، و سبق للمنتخبين أن التقيا مرتين مونديالياً، المرة الأولى في مونديال ١٩٨٦ وفاز أسود الأطلس ٣ – ١، وردت البرتغال الدين في المونديال الماضي ٢٠١٨ بواقع ١ – ٠ بتوقيع الدون.
الترشيحات بالطبع تصب في خانة البرتغال التي تتمتع بتشكيلة متكاملة في كل المراكز، لكن المغرب قادرة على مجاراتها، كيف لا وهي تملك الدفاع الأقوى في البطولة إلى الآن، ومن استطاع هزيمة بلجيكا وإسبانيا قادر على الإطاحة بالحلم البرتغالي.
المغرب تصدرت مجموعتها بجدارة بفوزها على بلجيكا ٢ – ٠ وكندا ٢ – ١ وتعادلت مع كرواتيا ٠ – ٠ وفي ثمن النهائي صنعت الحدث بإقصائها إسبانيا بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً.
المغرب لم تخسر، سجلت ٤ أهداف وتلقت هدفاً واحداً فقط.
البرتغال أيضاً تصدرت مجموعتها بفوزها على الأوروغواي ٢ – ٠ و على غانا ٣ – ٢ وخسرت مع كوريا الجنوبية ١ – ٢ وفي دور ١٦ تجاوزت سويسرا ٦ – ١.
سجلت البرتغال ١٢ هدفاً وتلقت ٥ أهداف.
لقاء حديدي بين فرنسا و إنكلترا
ختام مباريات هذا الدور غداً في الساعة العاشرة على استاد البيت وبقيادة الحكم البرازيلي ويلتون سامبايو بين إنكلترا وفرنسا واللتين سبق أن التقيا مونديالياً مرتين، الأولى في مونديال ١٩٦٦ فازت إنكلترا ٢ – ٠ وفي مونديال ١٩٨٢ كذلك فاز الإنكليز ٣ – ١.
إنكلترا ظهرت بصورة مثالية وبفريق شاب وموهوب وطموح، على حين فرنسا مازالت تلعب بثوب البطل و الجوهرة مبابي قادر على صنع الفارق.
فرنسا تصدرت مجموعتها بفوزها على أستراليا ٤ – ١ و الدانمارك ٢ – ١ وخسرت مع تونس ٠ – ١ وفي دور ١٦ تجاوزت بولندا ٣ – ١، سجلت ٩ أهداف، وتلقت شباكها ٤ أهداف.