الرماية في خريف دائم آسيوياً

لم يعد التمترس وراء الشعارات و التلفيقات مع توزيع الاتهام و الشتائم يميناً و شمالاً يجري في ظل جملة من المعطيات و الحقائق التي تنكشف يوماً بعد

fiogf49gjkf0d


آخر في رياضتنا لتعطي الدلالة الواضحة عن التقصير و الفشل الذريع و إن ما اعتدنا عليه من أقوال عن الاحتكاك و الاعداد و التحضير ووضع العصي بالعجلات قبل إنطلاقها أصبح مكشوفاً للجميع لا يستطيع أحد التخفي وراءه .‏‏


وكم كنا تواقين لأن نرى رياضتنا متصدرة في كافة الألعاب المشاركة بالأسياد و لكن للأسف الذي حصل ظل حلم مع التصريحات الكثيرة من هنا و هناك بأن هدف دخولنا في هذه البطولة كان بقصد المشاركة لا المنافسة و تحقيق الفوز ?‏‏


و أن الرماية كانت جزء من هذه التصريحات التي جاءت عن لسان بعض قيادات هذه الرياضة في الاتحاد الرياضي العام و اتحاد اللعبة مؤخراً الذي أعلن أكثر من مرة و أمام المكتب التنفيذي قبل السفر و المشاركة بأننا لا يمكن أن نحقق أية ميدالية هناك بوجود هذا الحجم الرياضي الكبير من المنافسة القوية و خاصة وجود أبطال العالم في الرماية من الصين التي حصدت أكثر من 19 ميدالية ذهبية في هذه اللعبة فقط فردي و فرق بينما كانت الميداليات الباقية من فضة و ذهب وبرونز قد ذهبت الى اليابان و الهند و كوريا الجنوبية و الذهبية العربية الوحيدة كانت من نصيب / صلاح الطيري / من الكويت و الفضية لسعيد آل مكتوم من الامارات و الفضية فرق للكويت وفي رماية / السكيت / طبعاً هذا كان نتاج العرب في هذه المنافسة و حلت سورية في المركز العاشر في رماية المسدس / الموحد- المركزي / و بالتالي الأولى عربياً و العاشرة آسيوياً بينما كان نصيب ضغط الهواء لايتعدى الحضور و المركز 32 لراية زين الدين و المركز / 40 / لصلاح الدين خطيب في رماية التراب / أي قبل الأخير .ولا نستطيع أن نقول هنا إلا بأننا نستطيع أن ننافس عربياً و يبقى ذلك حلم في الأسياد .‏‏


لكل رامٍ ورامية سورية. إن حصولنا على ذهبيتين و فضية في غرب آسيا جاء نتيجة ضعف المشاركة في ذلك الحين الذي اقتصر على بعض الدول العربية الى جانب إيران فقط بينما تعد المشاركة هنا أكثر من / 15 دولة/ مثلت أكثر من 200 رامية ورامي و يظل هذا الحشد الرياضي الكبير بهذه الرياضة بالذات التي تعتبرمن الألعاب الأساسية و المهن في آسيا كما هو الحال في الهند و الصين و اليابان و كوريا و .. و في ظل المتابعة و الرعاية الكبيرة من هذه الدول لا بد لها أنه تتفوق و تنجح بالذهب و الفضة .‏‏


بينما نجاحنا نحن يقتصر على التنظير و التعليق الرياضي في القنوات الفضائية العربية بعد إطلاق التصريحات المتتالية من هنا و هناك على أن دخولنا في هذه البطولة كان للمشاركة و ليس للمنافسة ??وكما يبدو أن الأشقاء بن¯ظر هؤلاء تواقون للمشاركة فقط بخلاف الهدف الأساسي و هو الارتقاء بالمستوى العربي تنافسياً و فنياً .‏‏

المزيد..