وقفة… رفض الاستقالة ..!!؟

فوجئت الأوساط السلوية بطي رئيس اتحاد كرة السلة استقالته أو سحبها!! بعد جلسته مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام التي تم الاتفاق فيها على سحب الاستقالة ، وبالتالي عاد إلى عمله رئيساً للاتحاد للموسم القادم.
ماحصل قيل فيه الكثير أنه تمثيلية محبوكة، بحيث يتدلل رئيس الاتحاد، ويجاريه في دلاله بعض أعضاء المكتب التنفيذي، وعليه يكون قد نجا من الحملة القوية التي قادها ضده، كوادر اللعبة من كل أنديتها ومنتخباتها، والتي أجمعت على أن اللعبة في عهد الاتحاد تراجعت عشرات المرات في السوية الفنية ونتائجها الرقمية !!
المهتمون باللعبة أكدوا أن نجاح أي اتحاد ليس بتنفيذ روزنامته المحلية ، فالدوري والكأس ،يمكن لأي اتحاد أن ينجح في تنظيمهما ،طالما هناك لجان فنية وأندية ، وصالات ، وحكام ،فقضية المسابقات سهلة، أما الشيء الصعب في الموضوع فهو رفع السوية الفنية للأندية وتطوير المنتخبات بكل الفئات وللجنسين، وهذا لم يحصل بل على العكس كانت نتائج المنتخبات والأندية في البطولات التي شاركت فيها مخيبة تعكس حالة التردي الفني لمستوى اللعبة محلياً!!
إذن، ماهو مبرر وجود هذا الاتحاد؟! ولماذا يُعطى الثقة من جديد؟ وهو الذي قدمت له الأموال الطائلة لتحضير المنتخبات، ولوصرفت على الأندية لكان ذلك أجدى وأنفع ؟!
سلتنا أمام امتحان عسير هذا الموسم، فإذا أراد اتحاد اللعبة أن يطبق روزنامته التي أعلنها رئيسه فسوف نرى أنديتنا عاجزة عن السفر واكمال النشاط ، إلى جانب حضور المحترفين والمحترفات،فمنذ بداية الانطلاقة،مايزيد الأعباء المالية على الأندية المرهقة مادياً؟!!
ليس خافياً على أحد أن لا يقل عن 7 أندية للرجال تحت العجز وماتبقى ليس لديه فائض ولكن (ماشي الحال)والمهم والأهم أن رئيس الاتحاد ورغم ماطاله من انتقادات، وماقيل ويقال عنه،ورغبة معظم المهتمين بالشأن السلوي برحيله، ومع ذلك مازال مصراً على البقاء!!
فماسر هذا التعنت والإصرار على التمسك بالكرسي أيها السادة ..!!؟