بعد الخسارة الثقيلة أمام مصر منتخب الناشئين ودع كأس العـــرب تاركـــاً أكثــر من إشـــارة اســــتفهام
الموقف الرياضي:
خرج منتخبنا الوطني للناشئين من كأس العرب بخسارة ثقيلة أمام منتخب مصر بخماسية نظيفة تاركا خلفه أكثر من إشارة استفهام حول حقيقة التحضير الذي بداه مع المدرب الوطني ياسر المصطفى واستكمله المدرب الهولندي فليكو فان بورين او قد يكون نسفه وسيعيد البناء من جديد بعد الخروج المؤسف بنقطة وحيدة ويتيمة امام لبنان.
إشارات استفهام
الخروج من الدور الأول من كأس العرب لم يكن متوقعا لمنتخبنا الذي تحضر بمعسكرات داخلية مقبولة وتحت قيادة مدرب أجنبي سجل الكثير من الملاحظات على طريقة وأسلوب لعب المنتخب وعناصره التي اختارها الجهاز الفني الوطني والخلل الكبير الواضح في خط الدفاع ومركز حراسة المرمى الذي شكل نقطة ضعف في جسم المنتخب وكلفنا خسارة غير مستحقة أمام المنتخب السعودي وخسارة كارثية من مصر.
الاشارات عديدة حول تحضير المنتخب والطريقة التي تم فيها تشكيله وتشكيل جهازه الفني الذي لم يخرج عن تسديد الفواتير الانتخابية التي ربما ستكلفنا اخفاقات قادمة في حال لم يستدرك أصحاب القرار الكروي الأمر.
على لسان بورين
بعد الخسارة أمام مصر وصف المدير الفني لمنتخبنا الوطني للناشئين فيلكو فان بورين خسارتنا امام مصر بأنها مستحقة نطراً لجودة لاعبي المنتخب المصري و حسن تحضيرهم و تفوقهم على لاعبينا لاسيما من الناحيتين الذهنية و البدنية، فالبنية البدنية الضخمة و القوية مقارنة بلاعبينا كان لها الكلمة الأولى في المباراة، كما كان لها التأثير نفسه في مباريات المنتخب المصري التي سبقت لقاءنا، و سجل فيها 12 هدفاً.
و قال في مجمل تصريحه، لقد استفدنا كثيراً من هذه المشاركة التي تعتبر محطة تحضير أولى للمنتخب للمشاركة في تصفيات كأس آسيا للناشئين بداية شهر تشرين الأول القادم.
وأضاف : لعبنا ثلاث مباريات مع فرق قوية، أظهرت لنا الكثير من الثغرات، و عرفنا نوعية اللاعبين بشكل جيد، لقد قمنا بتجريب اكثر من لاعب في كل مركز للوقوف على الأفضل و الاكثر جودة بالعموم كانت تجربة مفيدة و جاءت في الوقت المناسب.
تقييم
من الجيد أن نسمع خلال الأيام القادمة عن توجيه اتحاد الكرة وأمانته العامة الدعوة للجنة المنتخبات أو لجنة المدربين وللجهاز الفني والإداري لمنتخب الناشئين لجلسة مكاشفة حول مردود منتخبنا خلال كأس العرب ودراسة التقرير الفني والإداري المفترض تقديمهما للجنة المختصة والتي نأمل أن تجري دراسة متأنية لنتاج منتخبنا يترتب عليها قرارات تصب بمصلحة المنتخب قبل الدخول في التصفيات الاسيوية .