أجسام البحر المتوسط في ربوعنا .. و على حسابنا

ويضيف : جاء قرار الاتحاد الدولي للعبة بإعادة البطولة إلى سورية بعد موافقة القيادتين السياسية و الرياضية على استضافة البطولة و بشكل مجاني ,و بهذا فإن قرار القيادتين السياسية و الرياضية زرع البسمة و التفاؤل في نفوسنا لأنه أشعر الجميع بأن تعب الاتحاد لم يذهب أدراج الرياح , فاستضافة بطولة البحر المتوسط التي نحج الاتحاد بأن تكون على ربوعنا ليس بالأمر السهل لأنها كلفت الاتحاد الكثير من الوقت و العمل و الاتصالات إضافة لمصاريف كبيرة صرفت على وفد الاتحاد الدولي الذي حضر بجولة اطلاعية و تفقد أماكن استضافة البطولة في كل من دمشق و اللاذقية و خرج بانطباع مدهش عن زيارته وهو الذي قام بالجولة ذاتها في دول أوروبا .. إلا أن المكتب المختص طالب وقتها بضرورة الاعتذار لعدم توفر السيولة فكان الطلب بحد ذاته صدمة حقيقية لكل متتبعي اللعبة لكن القرار الحكيم بإعادة البطولة إلينا أثلج صدور جميع كوادر اللعبة و إعادة الثقة إلى نفوس لاعبينا الذين كانوا قد فقدوا الأمل بالمشاركة في البطولة في حال خروجها من سورية رغم جاهزيتهم الكاملة لها و أحقيتهم بحمل ميدالياتها..‏