-زياد حمشو يرد على أمين سر اتحاد اللعبة د. عدنان العرب.قائلا: نحن من يصنع التايكواندو في العاصمة يا عرب وهذه أندية العاصمة تكتب بأحرف من
ذهب بأننا نحن من يقود هذه اللعبة في الكثير من الأندية بدمشق وإن النتائج التي توصلت إليها بعض أندية العاصمة /المجد-المحافظة/خير دليل على تطور التايكواندو في دمشق وخاصة في بطولة الجمهورية للناشئين مؤخرا حين جاءت دمشق بالمركز الأول بفارق النقاط الكبير عن بقية المحافظات الأخرى وإن المشاركات الخارجية لهذه الأندية في الأردن وإيران شاهد عيان على المتابعة والعمل على تحقيق تايكواندو عربي ودولي .
معاتبا ومبينا ما حصل في الدورة:
وعن تأخره عن مواعيد الدورة مؤخرا في مدينة الفيحاء قال: هو تقديم العروض المتتالية للتايكواندو من قبل مدرسة المهارة النموذجية التي أشرف عليها حيث كان لها بالفترة الأخيرة ما يقارب (32) عرضا في دمشق بمناسبة تجديد البيعة للسيد الرئيس بشار الأسد ولم تقتصر عروضنا على العاصمة وإنما تم توجيه دعوات كثيرة لنا خارجها ولكن اعتذرنا هذا من جانب ومن جانب اخر إن سبب تأخري هذا يعلم به رئيس اتحاد اللعبة والمشرف على الدورة المسترجون بعد أخذ الاذن منهم بالغياب وقال لا يسعني هنا إلا أن أقول معاتبا وموضحا ما تم في هذه الدورة تأكيدا لحضوري لماذا تم منع تصوير الدورة عبر أجهزة تصوير الفيديو ولماذا تم إخراجي من الدورة أنا والمصور الذي جاء معي عنوة وما هو الهدف من وراء ذلك..? وإذا كانت دورة أولمبية كما يقال لا بد أن يواكب هذا الحدث الكبير في البومة التصوير لكشف المعطيات الجديدة وتصوير الحركات الفنية الجديدة في قانون اللعبة لأننا عبر الصوت والصورة نستفيد ونشرح مضمون ذلك للمتابع وعشاق اللعبة ولا بد من السؤال هنا لماذا لم يتم استدعاء أكثر من (70)مدربا معتمدا في سورية ولماذا اقتصر هذا العدد من الدارسين على 21 دارسا والذي حضر 13 فقط وأين نحن من توزيع الشهادات على الدارسين وخاصة ممن أتموا الدورة بنجاح وهي فقط شهادة حضور دون اعتماد رسمي .ولماذا ينصب نفسه عدنان العرب المسؤول الوحيد عن هذه الدورة ويرى حمشو في الدورة بأنها جاءت في توقيت غير مناسب وخاصة انشغال معظم المدربين في العمل ضمن الأندية والمراكز التدريبية وجاءت كذلك في وقت ينشغل الجميع في مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا وهي مناسبة تجديد البيعة للسيد الرئيس .
علي الزوباري