خير الكلام ما قل ودل..وهكذا كانت لقاءاتنا مع مدربي أندية حلب الثلاثة التي دخلت أول أمس
منافسات الفاينال سيكس وكذلك الحال مع الكباتن الثلاثة في تلك الأندية وخلال متابعتنا لتدريبات أندية الجلاء والاتحاد والحرية رصدت الموقف الرياضي آراء وانطباعات هؤلاء:
عزمي يقود الأزرق
السلوفيني رانكو مانديك-مدرب الجلاء:
بداية استعدادنا والتحضير كانا بإشراف المدرب شريف عزمي وهو الذي سيكون مدربا للفريق أثناء المباريات وأعمل بديلا عنه في غيابه حاليا وهو المدرب الرئيسي لكن لدى فكرة جيدة عن الفرق المنافسة وشاهدت الاتحاد والحرية وأعتقد أن الاتحاد يلعب بنمط أوربي وبنظام رائع ومع ذلك فإن نسبة فوز فريقنا باللقب تصل إلى 60% مقابل 40% للاتحاد مع دخول الجيش منافس قوي الجلاء يلزمه تنظيم أكثر في أرض الملعب وهذه ميزة لدى الاتحاديين.
طموح واقعي
سامر كيالي- مدرب الحرية:
استعدادنا كان ضمن الوقت المتاح عبر شبه معسكر تخلله تمرينين صباحي لتسديد الكرات ومسائي لتنفيذ تكتيك الدفاع و الهجوم وبعد انتهائنا من موضوع استقدام الأجنبي بقي أن نتمنى دخوله أجواء الفريق والانسجام معه في أقصر فترة ممكنة ومباريات الكأس كانت فرصة استعداد جيدة للفاينال أما طموحاتنا فهي تتناسب مع استعدادنا لتشكيل نواة فريق صغير ويلزمه مقومات للنهوض أكثر مثل اللاعبين الأجانب وخبرة لاعبين محليين ونتائجنا مرهونة باللاعب الأجنبي الذي سيلعب دوار كبيرا في أرض الملعب لكننا سنلعب لنفوز في مباريات قليلة ودخول الفاينال فور.
لغة الأرقام و النسب
المهندس باسل حموي-مدرب الاتحاد:
أملنا كبيرة بالمحافظة على اللقب رغم صعوبة المشوار ولا أخفي عليكم أن النسبة لا تصل إلى أكثر من 50% ولو أن اهتمام الإدارة كان منذ فترة أطول لوصلنا إلى نسبة جاهزية أكبر حيث وصلنا فيها إلى 70% ليست لدينا أي مشكلة فنية والفريق بعناصره كامل سوى من غياب سوف نعاني منه وهو اللاعب محمد أشتر المصاب بتمزق بأربطة الكاحل ويلزمه فترة 20 يوما راحة ثم 10 أيام إعادة تأهيل..
شو رأيك كابتن
عمار قصاص-كابتن الاتحاد:
تحضيرنا أقل من عادي ولدي الكثير من الكلام لكنني أتركه إلى وقته المناسب واختصر حديثي بالتذكير بالمثل الشعبي » إذا كثر الطباخون تحترق الطبخة«.
روبير باشاياني-كابتن الجلاء:
عودة الوئام إلى الفريق أعادت المياه إلى مجاريها على كافة الصعد فنيا وتنظيميا ولياقتنا ممتازة ولا ينقصنا سوى تحقيق الحلم وهذا ما نعمل لأجله.
محمد أديب مكتبي-كابتن الحرية:
التمرين جيد ونتائجنا كما هي نتائج كل الأندية متوقفة على مستوى اللاعب الأجنبي حيث لا فرق بين اللاعبين الوطنيين في الأندية وهذا ظهر واضحا خلال الدور الأول وإذا لم يكن مستوى الأجنبي جيدا سيكون عالة علينا وهذا يسجل فيه العتب على اتحاد اللعبة الذي لم يترك لنا الفرصة باستقدام لاعب أجنبي قبل فترة طيبة لزيادة الانسجام من اللاعبين حيث لم يكن معروفا دخولنا هذا الدور حتى آخر لحظة ولو أن اللاعب الأجنبي لعب في الأدوار الأولى لكان لنا حديث آخر في المستوى وهذا ينطبق على كل الأندية..