خفايا العنب في سلة حلب

عمار حاج علي:خلال حديثنا الودي جداً مع الشخصية المتواضعة جداً الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس اتحاد كرة السلة‏

fiogf49gjkf0d


سألناه لماذا هذه الزحمة من النشاطات و المباريات خلال الأسبوع الواحد و كيف لنا أن نحضر ثلاث مباريات في يوم واحد ? الإجابة من د. خياطة جاءت منطقية و بررها بأن النشاط الكبير و لدى السلويين فئة السيدات التي تزيد من كثافة المباريات و لا بد من اللعب خلال الأسبوع و لأكثر من مباراة وهذا هو واقع الحال.‏‏


خوف و ضرب بالكراسي‏‏


قد تكون مسرحية لكنها مخجلة .. لكننا نعجز عن وصفها في كلمات و الحقيقة أن ما وصل إلى أسماعنا إن كان قد حصل فعلاً فإننا نعاود الكرة لنقول إننا نعجز عن وصفها بأي كلمات..‏‏


قبل بدء مباريات الفاينال و قبل أن يتم تعهيد مباريات الاتحاد في هذا الدور خرجت الإدارة من اجتماعها بقرار عدم التعهيد لكن من أراد الدخول في المزاد كان له رأي آخر عبر عنه بالقوة و اتهام بعض أعضاء مجلس الإدارة بأنهم ( … ) و طالب بتعهيد المباريات و حصل الذي حصل و تم تعهيد المباريات ب /775 / ألف على ألا تكون السدة الرئيسية داخلة في التعهيد.. و صحتين لمن نال ما أراد ..‏‏


ملح الدوري علقم‏‏


إذا كان ملح الدوري بهذا الشكل في مباريات الفاينال فالأفضل غيابه بدلاً عن وجوده و سماع معزوفات ( النشاز ) التي رددها جمهورا الاتحاد والحرية و عندما زادت عن حدها طلب الحكم و مراقب المباراة من إداريي الفريقين تهدئتهما لأن الأجواء لم تعد مقبولة و إذا كانت راحة بعض جمهور الاتحاد بهبوط الأخضر إلى الدرجة الثانية فإن ذلك يقلق العاقلين من الاتحاديين و هم الشريحة الأكبر و ستقف إلى جانب جارها في محنته ( السنوية )‏‏


أصيل يا أصيل‏‏


( أصيل ) اللاعب الواعد في سلة الحرية : قد تكون اسما على مسمى لكن طالما أن المباراة كانت تسير في أجواء طبيعية لم يكن هناك أي داع للإشارات التي صدرت منك في الرد على خطأ اكتسبته كما أشرت أنت بعقلك و لكن أين كانت حكمتك و أنت تنظر لجمهور الاتحاد .‏‏


عاد من حيث أتى‏‏


ببساطة و بعيداً عن الضوضاء و الشوشرة و خلال تمرين واحد أدرك الكابتن سامر كيالي أن مستوى اللاعب الأجنبي الصربي لايفي بالغرض و لن يفيد وجوده معهم في شيء فقرر استبعاده و قد يكون البديل القادم أمريكيا.‏‏


بطاقة صفراء‏‏


استحق القائمون على التنظيم في مباراة الاتحاد و الحرية الافتتاحية للفريقين في الفاينال البطاقة الصفراء و استهجان الجميع على طريقة التعامل في دخول الجمهور إلى الصالة أما حاملو البطاقة الصفراء ( الدعوة ) فلم يعترفوا بها نهائياً و لكن هذا أمر طبيعي طالما أنهم دفعونا و لم يسمحوا لنا بالدخول إلا بصعوبة خاصة و أنهم لا يعرفون أحداً و إلا ما معنى أن يطالبوا مدرب الاتحاد ببطاقة أثناء دخوله الصالة في الوقت الذي وقف فيه الدكتور نمير شحادة في حيرة أمام أسئلة الجمهور عن سعر بطاقات الدخول التي وصلت إلى / 200 / ل.س فأجابهم : تريدون متابعة المباريات ببلاش و تريدون مشاهدة أجانب في الدوري و لن تدفعوا !! . فيما أكد أنه لا يعلم شيئاً عن التنظيم و أن لا علاقة له بأي شيء و قال لنا بعد حيرة دخولنا هل تريد بطاقة ?.‏‏


خوف يؤدي للضرب‏‏


بين بطاقات الدعوة ( الصفراء ) و البحث عن مكان لائق للشخصيات الاعتبارية التي تحضر المباريات لم يجد احداً مكاناً له سوى اختراق السدة الرئيسية ( قيد الإنجاز ) للجلوس لكن المسؤولين عن الصالة في نادي الجلاء منعوا جلوس أي شخص على السدة طالما أنها لم تكن جاهزة ووصل بهم الأمر إلى دفع و ضرب من أراد التسلل إلى السدة العجيبة.‏‏

المزيد..