المدرب الأجنبي والمعضلة التي نعاني منها في رياضتنا بعد دخول الاحتراف غير المنظم وغير الواضح يجب أن نبدأ بوضع النقاط على الحروف فنحن بحاجة
كبيرة وكبيرة جداً إلى الخبرة الأجنبية عالية المستوى
لتطوير معظم ألعابنا وأرجو ألا يُفهم من هذا الكلام أنني غير مقدّر وغير معترف بفضل معظم المدربين المحليين ولكن معظم المدربين السوريين هم مدربون غير متفرغين وغير أكاديميين ولم يمتهنوا هذه المهنة وهم بالأساس لاعبون ولديهم مشاغل أخرى وشاءت الظروف أن يكونوا في هذه المهنة.
المدرب الأجنبي عالي المستوى يستطيع إدخال التمارين الجديدة المتطورة ويستطيع إدخال الخطط الدفاعية والهجومية والتعامل مع المباراة بمهنية أكبر وخاصة مع المنتخبات الوطنية.
نتكلم عن الخبرة ونتكلم عن التحضير وعن المدرب ووجود مدرب على مستوى عال لا يرضى بإدارة (الموانة) ولا بالظروف العادية ولا بالتحضير المتواضع, وإذا صرفنا الآن الكثير فسنحصل على الكثير مع الإشارة على ضرورة إشراك لاعبين دوليين سابقين مع هؤلاء المدربين لإيجاد البديل الجيد ونقل الخبرة نكون قد أسسنا النواة الصحيحة للمستقبل.