دمشق- زياد الشعابين:تنعم محافظة درعا بالعديد من المواهب الرياضية والخامات خصوصاً في ألعاب القوى وهي التي أنجبت العديد العديد من الأبطال العرب والقاريين ورفدت المنتخبات الوطنية باللاعبين على مدى عقود أمثال:
سليمان حويلة/ بطل آسيا/ زكريا زرزور / بطل العرب/ موسى الحريري /بطل العرب/ سامي النعمان / بطل العرب/ فراس المحاميد بطل آسيا والمتوسط والعرب وغيرهم من الأبطال الجدد على الطريق.
العودة للأضواء…
للمزيد عن واقع اللعبة تحدث رئيس اللجنة الفنية عماد سكري: منذ سنوات قليلة وقوى درعا تتخبط بالمشاركات والنتائج إلا أنها في هذا الموسم عادت للأضواء بقوة وسوف ننتظر قادمات الأيام لنرى المزيد من الإنجازات لأبنائه على الصعيد الدولي والعرب نتيجة لعمل اللجنة الفنية وبجهود المدربين باستقطاب اللاعبين ورعايتهم وتطويرهم، من خلال المشاركات العديدة في البطولات وتحقيقهم للمراكز المتقدمة فيها لكن اللعبة حاليا بوضع لا يحسد عليه من خلال ما ألت إليه من وهن وضعف بسبب هجرة كوادرها وإغلاق ملاعبها بسبب الأوضاع الراهنة وعدم وجود أماكن مناسبة للتمرين وافتقارها للأدوات الخاصة باللعبة ولعدم توفرها بالأسواق.
محبون ومخلصون
ويضيف رئيس اللجنة الفنية :مع كل ما تمر به اللعبة بالمحافظة إلا انه هناك محبين ومخلصين لام الألعاب يقارعون وبصعوبة العقبات ويذللونها من خلال التدريب في المدارس الغير مؤهلة لتطوير العاب القوى ولعدم توفر حفر الوثب أو فرشات للوثب العالي أو مساحات كافية للجري وأماكن للرمي غير مناسبة لوجود خطورة أثناء الرمي للرمح أو القرص والكرة الحديدية، ناهيك عن الأرضية الصلبة في باحات المدارس والانتقال الى دمشق للتدريب على مضمار وملعب مدينة تشرين الرياضة ومع كل العقبات هناك أبطال على مستوى الجمهورية ولدينا تمثيل للمنتخب الوطني في مسابقتي الجري والرمي أمثال عمران أبو النجوم ورمي الرمح والكرة الحديدية سمير دحدل و إبراهيم أكراد في 400م و400م/ح .
ويتابع السكري حديثه:في أخر تجمع لانتقاء لاعبين النخبة تم استدعاء لاعبين من المحافظة وهم سامر العمري400م ومثنى السعد 110م/ح…وحققوا نتائج جيدة في التجارب منوها الى أن هناك عدة أندية تمارس اللعبة بالمحافظة وهي: الشعلة-بصرى الشام-نوى-المسيفرة، وهناك العديد من المدربين ذوي الخبرة ممن يعمل حاليا بإمكانيات بسيطة منه: محمد المصري-محمد مفعلاني-عماد سكري-حامد السعد-رياض كرتلي-يمان غشام-نوال زيود-سونيا ابازيد.