سباحتنا تغرق.. فهل من منقذ؟

الموقف الرياضي:على ما يبدو أن واقع السباحة لا يختلف عن باقي الألعاب من حيث قلة الدعم الاهتمام وقلة المشاركات الخارجية وحتى الداخلية لغياب المسابح الخاصة بالمنتخب الوطني الذي يعاني من تامين هذه المسابح التي تتوفر فيها الشروط المناسبة لاستمرار الاستعداد والتحضير.


‏‏‏


فمسبح تشرين اليوم غائب تماما وبشكل قسري بسبب غياب التدفئة المركزية من كهرباء ومازوت؟ ومثله مثل بقية المسابح نتيجة برودة المياه .‏


فمنذ المشاركة الأخيرة لمنتخبنا الوطني في البطولة العربية للفئات العمرية وسباحتنا متوقفة عن النشاط وهذا سيعطي مردودا عكسيا على أداء ونتائج اللاعبين نتيجة التوقف القسري خلال هذه المرحلة، مما سينعكس بشكل سلبي على نفسية اللاعبين المتميزين إضافة الى تراجع مستواهم الفني بالنظر للحاجة الماسة للتمرين اليومي كي يحافظ على مستواه الفني ورقمه الذي حققه في البطولات السابقة، ناهيك عن الظروف المادية الصعبة وغيرها من الأمور وخاصة جائحة كورنا كما أكدت بعض المصادر من أورقة الاتحاد.‏


والسؤال الذي يطرح نفسه من يتحمل مسؤولية ذلك؟ وماذا سيقدم اتحاد اللعبة لتلافي هذه الأمور وتداركها.‏

المزيد..