متابعة – محمود المرحرح:لم تكن رياضة الجودو بريف دمشق استثناء من بقية الرياضات التي خف نتاجها هذه الأيام، بعد أن كانت في ذروة عطائها وتألقها، فالأسباب تكاد تكون واحدة لدى جميع الألعاب ولاتخرج من إطار ضعف الإمكانات وأسباب غيرها…
عوائق مؤثرة
حول واقع رياضة الجودو بريف دمشق الموقف الرياضي التقت رئيس اللجنة الفنية المدرب عز الدين جزر فأوضح قائلا: لو تحدثنا عن هذه الرياضة بكل صراحة لوجدناها من الألعاب التي كانت تحقق نتائج متميزة، لكنها حاليا باتت تصطدم ببعض العوائق وتعاندها بعض الصعوبات يأتي أهمها ضعف الإمكانات بل الأمور المادية سيئة جدا !!وعدم وجود بساط للجودو ولا حتى بيجامات رياضية للتدريب.
الطموح أكبر؟!
وأضاف جزر: شاركنا هذا العام في بطولة الجمهورية للناشئين والناشئات وكانت حصيلة لاعبينا من الميداليات ميدالية ذهبية وفضية وأربع ميداليات برونزية، ولم تتح لنا الظروف بالمشاركة في بطولة الشباب والشابات حيث شارك بها نادي بيت سابر فقط؟؟ وكان السبب الرئيسي عم توفر وسيلة نقل الى محافظة حلب إضافة لضعف الإمكانات التي تحدثنا عنها آنفا ، واكتفينا بإحراز ميداليتين برونزيتين في بطولة الجمهورية للرجال متمنيا أن تكون الأمور بصورة أفضل في البطولات السابقة في حال توفرت المتطلبات اللازمة خاصة ولدى الريف مجموعة من اللاعبين المميزين وواثقون من إمكاناتهم ونعقد الآمال عليهم في رفع اسم اللعبة في محافظة ريف دمشق عاليا وتحقيق تواجد طيب على خارطة الرياضة السورية.
أندية نشيطة
وأشار جزر الى أن ناديي داريا وبيت سابر من الأندية المتقدمة في محافظة ريف دمشق وفي الترتيب العام ، وهناك أندية تنشط بممارسة الجودو بريف دمشق وهي: بيت سابر والكسوة وعربين والصبورة والديماس وجديدة عرطوز .
ولفت رئيس اللجنة الفنية الى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق تقدم متعاونة وتقدم الدعم وفق الإمكانيات المتوفرة نوجه لهم الشكر رئيس اللجنة التنفيذية تميم النجار وأسامة البوشي رئيس مكتب العاب القوة الفرعي ولجميع أعضاء اللجنة التنفيذية.