دمشق- زياد الشعابين:اختتمت أولى دورات تأهيل حكام ومدربين جدد في رياضة الجوجيتسو بعد ضم اللعبة إلى اللجنة العليا للفنون القتالية في مدينة الفيحاء الرياضية التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام وتضمن برنامج الدورة محاضرات بقانون اللعبة وآخر مستجداته، إضافة إلى مهام الحكم وواجباته ومحاضرات حول علم التدريب والهدف الأساسي من هذه الدورة إعادة تنشيط اللعبة خاصة أنها كانت صاحبة إنجازات إقليمية سابقاً.
للمزيد عن هذه الدورة وأهميتها تحدث رئيس اللجنة الفنية للعبة حازم رمضان: شارك في الدورة 33 دارسا ودارسة من (حلب-حمص-طرطوس-دمشق-ريف دمشق-القنيطرة-إضافة لهيئتي الشرطة والجيش) وحاضر: فيها حازم رمضان وادهم كنعان ومنذر جريدة وسامح رمضان إضافة الى فراس موسى رئيس تنفيذية القنيطرة عن كيفية التواصل مع اللاعبين.
وأضاف رمضان: تهدف الدورة الى تاهيل كوادر للعبة من خلال زيادة عدد مدربيها وحكامها، كونهما العمود الأساس لبناء جيل جديد قادر على تحقيق الإنجازات الدولية خاصة أنها الأولى بعد إدخال اللعبة لسورية عام 2014 بعد ان اتبعت دورة تدريب وتحكيم مع زميلي ادهم كنعان ومن ثم المشاركة ببطولة غرب آسيا بلبنان، وأحرزنا وقتها المركز الأول بالسيدات والثالث بالرجال ومن ثم أهمية هذه الدورة كونها تهدف لتوسيع قاعدة اللعبة ونشرها في اغلب المحافظات وبالتالي إمكانية أكبر لاكتشاف المواهب الواعدة الأمر الذي سيساعد في تطوير مستوى اللعبة بشكل عام بعد أن تم ضمها للجنة العليا للفنون القتالية وعودتها إلى سابق ألقها
والمعروف ان لعبة الجوجيتسو رياضة يابانية الأصل تعني الفن اللطيف وهي شكل من أشكال فنون القتال التي لا تعتمد على استخدام الأسلحة وإنما على أسلوب شل حركة الخصم لإخضاعه والسيطرة عليه ولها نوعان: الجوجيتسو اليابانية وهي تطوير للمهارات القتالية يؤدى بطريقة الكاتا وهذا النوع هو الممارس في رياضتنا والجوجيتسو البرازيلية وهي مزيج بين الجوجيتسو اليابانية والمصارعة الرومانية والجودو وهي حركات قتالية حقيقية.