اليوم النهائي 66 لدوري أبطال أوروبا قمــــة إنكليزيـــة برســـم الزعامــة القاريـــــة

الموقف الرياضي:تزف القارة الأوروبية اليوم بطلها لموسم 2020/2021 عندما يتقابل مانشستر سيتي مع تشيلسي على أرضية ملعب دراغاو في العاصمة البرتغالية لشبونة بداية من العاشرة ليلاً بصافرة الدولي الإسباني ماثيو لاهوز.


‏‏


النهائي هو الثامن بين أبناء البلد الواحد والثالث بين الأندية الإنكليزية والبلوز بالذات كانوا الطرف المهزوم بركلات الترجيح عام 2008 أمام مان يونايتد بعد التعادل 1/1.‏


المباراة تأخذ أبعاداً كثيرة وفيها يبحث السيتي عن الزعامة الأوروبية للمرة الأولى وحينها سينضم المدرب غوارديولا لقائمة المتوجين ثلاث مرات إلى جوار مدرب ليفربول بوب بيزلي ومدرب ميلان والريـال أنشيلوتي ومدرب الريـال زين الدين زيدان، وسينضم لقافلة المدربين الذين توّجوا مع ناديين مختلفين وهم النمساوي هابل‏


والألمانيين هاينكس وهيتسفيلد والبرتغالي مورينيو والإيطالي أنشيلوتي.‏


وفي الاتجاه المغاير يتطلع توماس توخيل المهزوم في نهائي النسخة الماضية عندما كان مدرباً لباريس سان جيرمان للانضمام إلى قائمة الأبطال، مع العلم أن تشيلسي هزم السيتي في آخر مباراتين يوم 17 نيسان في نصف نهائي الكأس بهدف ثم يوم 8 أيار بهدفين لهدف في الدوري وفي المباراتين سجل المغربي حكيم زياش.‏


والمباراة مناسبة خاصة للصدام بين المغربي حكيم زياش والجزائري رياض محرز والفائز منهما سينضم للجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح والمعربي أشرف حكيمي وهم الثلاثة العرب اللذين حققوا اللقب مع الإشارة إلى أن ماجر وصلاح سجلا بينما حكيمي لم يحضر مع الريـال في نهائي 2018.‏


الطريق إلى النهائي…‏


تصدرالسيتي المجموعة الثالثة التي ضمت بورتو البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني ومرسيليا الفرنسي بخمسة انتصارات وتعادل، بينما تصدر تشيلسي المجموعة الخامسة التي ضمت إشبيلية الإسباني وكراسنودار الروسي ورين الفرنسي محققا أربعة انتصارات وتعادلين.‏


في دور الستة عشر فاز تشيلسي على أتلتيكو مدريد 1/صفر و2/صفر وفاز السيتي على غلادباخ 2/صفر ذهاباً وإياباً.‏


في ربع النهائي تجاوز تشيلسي بورتو 2/صفر وصفر/1 وتلك كانت الخسارة الوحيدة في الطريق إلى لشبونة، بينما تغلب السيتي على دورتموند 2/1 في المباراتين.‏


وفي نصف النهائي تفوق تشيلسي على ريـال مدريد 1/1 و2/صفر وواصل السيتي من دون خسارة بالفوز على سان جيرمان 2/1 و2/صفر.‏


المباراة ستكون الأخيرة للأرجنتيني أغويرو الهداف التاريخي للسيتي الذي تبدو صفوفه مكتملة مع ارتفاع المعنويات باستعادة اللقب، على حين تبدو معنويات البلوز مهزوزة بعد خسارة نهائي الكأس قبل أسبوعين ثم الخسارة في آخر مباراة بالدوري أمام أستون فيلا التي كانت ستجلب الكوارث لولا خدمة توتنهام، ولكن الأخبار الجيدة عودة ميندي وكانتي للتدريبات التي ستعطي دفعة جيدة للمدرب توخيل.‏


يذكر أن تشيلسي يسعى لإنقاذ موسمه بلقب هذا الموسم على حين يريدها السيتي لقباً ثالثاً بعد الدوري وكأس الرابطة والأهم الانضمام لقافلة المتوجين التي سبقه إليها 22 نادياً آخرهم تشيلسي 2012.‏

المزيد..