الموقف الرياضي:جاءت جولة ختام الدوري الإنكليزي الممتاز موسم 2020/2021 التي جرت برمتها يوم الأحد الماضي مثيرة في تفاصيلها ومتغيراتها، وأسفرت عن تأهل ليفربول إلى دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل من بوابة المركز الثالث إثر فوزه على ضيفه كريستال بالاس بهدفين دون مقابل سجلهما السنغالي ساديو ماني وهو الحدث الأهم.
ونجا تشيلسي بسواعد غيره إذ خسر أمام أستون فيلا بهدفين لاثنين ومغ ذلك احتل المركز الرابع، فالخسارة لم تكن قاضية لأن ليستر الذي حمل الكأس على حساب تشيلسي قبل أسبوعين خسر أمام ضيفه توتنهام بهدفين مقابل أربعة علماً أنه أخذ الأسبقية مرتين فتراجع إلى المركز الخامس رغم أنه احتل المركز الثالث مراحل عدة، بل إنه احتل مركزاً مؤهلاً لدوري الأبطال مدة 242 يوماً أكثر من أي فريق آخر ومع ذلك خسر المقعد الأوروبي للموسم الثاني على التوالي في جولة الختام.
أما اللقب فحسمه مانشستر سيتي عن جدارة واستحقاق بفارق 12 نقطة عن اليونايتد، بواقع 86 إلى 74 وليس هناك نقلة نوعية للسيتي بل تحسن بواقع خمس نقاط عن الموسم الماضي بينما تقدم اليونايتد ثماني نقاط، بيد أن ليفربول هو المتراجع الأكبر عما كان عليه في الموسم المنصرم، إذ تراجع ثلاثين نقطة بالتمام والكمال وهذا أكثر فارق يتراجع فيه الريدز طوال سنوات الدوري الممتاز.
وفي الجانب التهديفي سجل مهاجم توتنهام الدولي الإنكليزي هاري كين هدفاً من الأهداف الأربعة بمرمى الثعالب واصلاً للهدف 23 على حين عجز مهاجم ليفربول محمد صلاح عن بلوغ ذلك فانفرد كابتن المنتخب الإنكليزي بصدارة الهدافين فأضحى ثالث لاعب يحقق لقب الهداف ثلاث مرات في الدوري الممتاز بعد الإنكليزي شيرر أعوام 1995 و1996 و1997 والفرنسي هنري أعوام 2002 و2004 و2005 و2006.
ورغم موسمه شبه الكارثي إلا ليفربول لم يهزم في المباريات العشر الأخيرة محققاً الفوز في ثمان منها فتدارك موقفه وحفظ مكانه بين نخبة القارة الأوروبية.
وشهدت جولة الختام خوض سيرجو أغويرو الهداف التاريخي للسيتي بـ260 هدفا منها 184 في الدوري مباراته الأخيرة مع السيتيزينز، والفوز على إيفرتون بخماسية يؤكد التفوق لغوارديولا على أنشيلوتي في المباريات الأربع التي جمعتهما.
كما خاض مدرب كريستال بالاس هودجسون مباراته الأخيرة في الدوري، واللافت أن ليفربول حقق الفوز في المباريات الثماني الأخيرة التي جمعته بكريستال بالاس.
واستمر غياب آرسنال عن المراكز الأربعة الأولى للموسم الخامس على التوالي وتحديداً منذ موسم 2016/2017 وهذا يعد إخفاقاً للمدرب أرتيتا الذي كان التأهل لدوري الأبطال أولى الأولويات.
حقائق وأرقام:
– شهد الدوري تسجيل 1023هدفاً خلال 380 مباراة بمعدل 2،69 في المباراة الواحدة .
– تصدر هاري كين قائمة الهدافين برصيد 23 هدفاً مقابل 22 هدفا لمحمد صلاح، وتصدر هاري كين الأسيست برصيد 14 تمريرة حاسمة مقابل 12 لدي بروين لاعب السيتي وبرونو فرنانديز لاعب اليونايتد.
– الفوز الأعلى داخل الأرض حققه اليونايتد على ساوثمبتون 9/صفر وخارج الأرض حققه ليفربول على كريستال بالاس بسبعة أهداف دون رد.
– المباراة الأغزر أهدافاً جمعت ليفربول مع أستون فيلا الذي فاز بسبعة أهداف لاثنين، وكذلك فوز اليونايتد على ساوثمبتون بتسعة أهداف دون مقابل.
– شهدت المباريات تسجيل 12 حالة هاتريك أولها لمحمد صلاح في المرحلة الأولى وآخرها لفيران توريس لاعب السيتي بمرمى نيوكاسل في الجولة السادسة والثلاثين.
– تصدر إيدرسون حارس السيتي جائزة القفاز الذهبي بـ19 مباراة مقابل 16 لإيدوارد ميندي حارس تشيلسي.
– اللاعب الأكثر تلقياً للبطاقات هو هاري ماغوير لاعب اليونايتد ب،11 بطاقة وكذلك جون ماكين لاعب أستون فيلا، بينما لاعب برايتون لويس دانك هو الوحيد الذي تلقى بطاقتين حمراوين هذا الموسم.
– اختير روبن دياز لاعب السيتي أفضل لاعب في الموسم حسب رابطة الكتاب بينما اختيرر غوارديولا الأفضل بين المدربين.