الوقت الضائع:.. إخفاق كريستيانو!

محمود قرقورا: جاء خروج يوفنتوس الإيطالي أمام بورتو البرتغالي من دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ صادماً للطوربيد البرتغالي كريستيانو رونالدو ونادي السيدة العجوز على حد سواء، وكذلك المدرب أندريا بيرلو الذي لم يحسن قراءة المباراة ولم يستفد من الزيادة العددية مدة ست وستين دقيقة وهذا عار بحق كبير الطليان محلياً.


فالنادي الأكثر خسارة في لقاءات التتويج بسبع مرات خرج من دور الستة عشر للموسم الثاني على التوالي وهذا صدم متابعي اللعبة، واللافت انه في المرتين كان فيهما الحسم على أرضية ملعب يوفنتوس آرينا بحضرة الهداف التاريخي للمسابقة.‏‏


وكريستيانو ضاعت أحلامه مجدداً في مستنقع الأخطاء الكارثية وسيغيب عن ربع النهائي للموسم الثاني على التوالي وهذا غير مألوف منذ الغياب عن هذا الدور عندما كان بصفوف مان يونايتد عامي 2005 و2006.‏‏


ويبدو أن التتويج مع ثلاثة أندية سيبقى حكراً على النجم الهولندي كلارنس سيدورف الذي حاز الكأس مع أياكس وريـال مدريد وميلان، وسيحاول رونالدو في الموسم المقبل لتحقيق النجمة السادسة التي لم يبلغها إلا الإسباني خينتو مع ريـال مدريد.‏‏


وسينتظر كريستيانو نسخة جديدة كي يصبح العميد التاريخي للاعبي المسابقة، فالخسارة يوم الثلاثاء جمدت رصيده عند 176 مباراة مقابل 177 للحارس الأسطوري كاسياس.‏‏


المعضلة التي تصيب الكرة الإيطالية أن ممثليها معرضون للغياب الكلي عن دور الثمانية منذ نسخة 2015/2016 فاليوفي ودّع، ومتصدر الدوري الإنتر سبقه في الانضمام لمقاعد المتفرجين من دور المجموعات، ولازيو خسر ذهاباً بأربعة أهداف لهدف أمام البايرن ومهمته باتت أشبه بالاستحالة، وأتلانتا خسر بملعبه أمام ريـال مدريد ذهاباً بهدف دون رد فبات التعويض صعباً للغاية أمام الفريق الأخبر والأكثر تتويجاً.‏‏


محمود قرقورا‏‏


جاء خروج يوفنتوس الإيطالي أمام بورتو البرتغالي من دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ صادماً للطوربيد البرتغالي كريستيانو رونالدو ونادي السيدة العجوز على حد سواء، وكذلك المدرب أندريا بيرلو الذي لم يحسن قراءة المباراة ولم يستفد من الزيادة العددية مدة ست وستين دقيقة وهذا عار بحق كبير الطليان محلياً.‏‏


فالنادي الأكثر خسارة في لقاءات التتويج بسبع مرات خرج من دور الستة عشر للموسم الثاني على التوالي وهذا صدم متابعي اللعبة، واللافت انه في المرتين كان فيهما الحسم على أرضية ملعب يوفنتوس آرينا بحضرة الهداف التاريخي للمسابقة.‏‏


وكريستيانو ضاعت أحلامه مجدداً في مستنقع الأخطاء الكارثية وسيغيب عن ربع النهائي للموسم الثاني على التوالي وهذا غير مألوف منذ الغياب عن هذا الدور عندما كان بصفوف مان يونايتد عامي 2005 و2006.‏‏


ويبدو أن التتويج مع ثلاثة أندية سيبقى حكراً على النجم الهولندي كلارنس سيدورف الذي حاز الكأس مع أياكس وريـال مدريد وميلان، وسيحاول رونالدو في الموسم المقبل لتحقيق النجمة السادسة التي لم يبلغها إلا الإسباني خينتو مع ريـال مدريد.‏‏


وسينتظر كريستيانو نسخة جديدة كي يصبح العميد التاريخي للاعبي المسابقة، فالخسارة يوم الثلاثاء جمدت رصيده عند 176 مباراة مقابل 177 للحارس الأسطوري كاسياس.‏‏


المعضلة التي تصيب الكرة الإيطالية أن ممثليها معرضون للغياب الكلي عن دور الثمانية منذ نسخة 2015/2016 فاليوفي ودّع، ومتصدر الدوري الإنتر سبقه في الانضمام لمقاعد المتفرجين من دور المجموعات، ولازيو خسر ذهاباً بأربعة أهداف لهدف أمام البايرن ومهمته باتت أشبه بالاستحالة، وأتلانتا خسر بملعبه أمام ريـال مدريد ذهاباً بهدف دون رد فبات التعويض صعباً للغاية أمام الفريق الأخبر والأكثر تتويجاً.‏‏

المزيد..