محمود قرقورا:يستعد مانشستر يونايتد لاستقبال ويستهام في واحدة من المباريات القوية من المرحلة الثامنة والعشرين وتأتي قوتها لكون النادي الزائر خامس الترتيب حالياً بثمانٍ وأربعين نقطة وحلمه بات مشروعاً للفوز بمقعد مؤهل لدوري الأبطال ولو أن هذه المهمة تبدو صعبة المنال وشاقة بآن معاً، ولكن اليونايتد عادة ما يقع في الفخ عندما يكون المستضيف لدرجة أن الخسارات الأربع التي تعرض لها كانت في أولد ترافورد، ويشرف على النادي الزائر ديفيد مويس الذي كان أول خليفة للمدرب المعتزل فيرغسون، ومع فوز اليونايتد في الجولة الماضية على السيتي في مباراة الديربي فإن إطالة أمد الحسم هو الشغل الشاغل للمدرب النرويجي سولسكيار وهو الذي تعهد بذلك فكان الفوز على الجار اللدود تحقيقاً لهذا الشعار.
السيتي بدوره سيكون على موعد مع زيارة نادي فولهام قاهر ليفربول في الجولة الماضية وكل المقدمات توحي أن السيتي الأقرب للظفر بالنقاط الثلاث وغير ذلك يعني تسرب الشك إلى لاعبي السيتيزينز المبتعدين بالصدارة بفارق مريح عن اليونايتد رغم الخسارة التي لم تكن متوقعة، ولا شك أن فولهام قريب جداً من الهبوط فهو يتساوى مع برايتون في المركزين السابع عشر والثامن عشر برصيد ست وعشرين نقطة ولكن الفوز على ليفربول سيكون حافزاً مهماً لمحاولة خطف نقطة من فريق المدرب غوارديولا، وحتى النقطة يحتاج الظفر بها إلى الكثير من الجهد نظراً للفوارق الكثيرة بين الفريقين من جميع الجوانب.
تشيلسي غير المهزوم مع المدرب الألماني توماس توخيل والذي تقترن عروضه بالنتائج يحل ضيفاً على ليدز يونايتد وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لمصلحة تشيلسي بثلاثة أهداف لهدف، وحالياً ارتقى البلوز إلى المركز الرابع بعد سلسلة من النتائج الإيجابية على حين يحتل ليدز المركز الحادي عشر بخمس وثلاثين نقطة وهو أكثر الأندية الصاعدة أماناً، إذ إن بروميتش وفولهام بين المهددين.
تشيلسي سيكون على موعد مع استقبال أتلتيكو مدريد أوروبياً ومواجهة ليدز خير مذاكرة للامتحان الصعب الذي يمثل التحدي الأكبر للمدرب الألماني الذي وصل إلى مباراة التتويج في الموسم المنصرم ولكن البافاري لا يقهر فضاع اللقب على توخيل وعلى باريس سان جيرمان.
ليفربول المتراجع إلى المركز الثامن يحل ضيفاً على وولفرهامبتون بدوافع كثيرة أهمها نسيان سلسلة النتائج السلبية التي وضعت الفريق بمأزق وجعلت الأندية المنافسة تطمع كثيراً بإسقاطه الذي تحول إلى أمر سهل يسير وأوهن من بيت العنكبوت بعدما كان ذلك حلماً للكبار قبل غيرهم، والوصول إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قد يكون حافزاً للنادي الأحمر لاستعادة الدوزان المحلي مع أن المقدمات لا توحي بذلك، والسبب الغيابات الكثيرة في عمق الدفاع وتراجع مردود ثلاثي التهديف صلاح وماني وفيرمينيو، ومع أن صلاح ما زال متصدراً للهدافين وهو حافز إضافي لتألقه في المباراة الجديدة إلا أن الشكل العام لا يظهر أن ليفربول يخلق الفرص الكثيرة المتاحة للتسجيل.
من بين المباريات المهمة تلك التي تجمع آرسنال مع توتنهام وهو ديربي لندن الكبير وعادة ما يكون مورينيو حاضراً في هذه المباريات وآخرها الفوز في مباراة الذهاب بثنائية نظيفة، والصورة اختلفت في المواجهات المباشرة بين الفريقين، فسابقاً كانت الكلمة للمدفعجية ولكن توتنهام فرض سطوته مؤخراً فخسر مرة واحدة في آخر سبع مباريات بينهما بمختلف المسابقات مقابل أربع هزائم وتعادلين.
إيفرتون الذي يمتلك مباراة مؤجلة قد تقوده إلى المركز الخامس يستضيف بيرنلي سعياً لخطف النقاط الثلاث التي تبدو أقرب إليه وخاصة أن الفريق أظهر التحسن المطلوب مع المدرب الإيطالي أنشيلوتي.
برنامج المباريات:
– الجمعة: نيوكاسل x أستون فيلا (10.00).
– السبت ليدز يونايتد x تشيلسي (2.30)، كريستال بالاس x ويست بروميتش (5.00)، إيفرتون x بيرنلي (7.30)، فولهام x مان سيتي (10.00).
– الأحد: ساوثهامبتون x برايتون (2.00)، ليستر سيتي x شيفيلد يونايتد (4.00)، الآرسنال x توتنهام (6.30)، مان يونايتد x ويستهام (9.15).
– الإثنين: وولفرهامبتون x ليفربول (10.00).