كلاسيكو إنكلترا لرسم الأحلام الوردية الســـــيتي لتصفية حســاباته مـــع كريســــتال بالاس
محمود قرقورا:تفتتح اليوم مباريات المرحلة التاسعة عشرة من الدور الإنكليزي الممتاز بخمسة لقاءات بينها ديربي لندني مصغر بين فولهام وتشيلسي، وبات البلوز بوضع لا يسمح بنزيف النقاط، غير أن كبرى المباريات تقام غداً وتجمع ليفربول مع مانشستر يونايتد الذي انتزع الصدارة بعد سبع عشرة مرحلة للمرة الأولى منذ موسم 2012/2013 زمن السير فيرغسون وحينها حقق اليونايتد اللقب العشرين.
|
|
اليونايتد بدأ الموسم بشكل خجول في أول ست مباريات حصد خلالها سبع نقاط ولكنه انتفض في آخر 11 مباراة حصد خلالها 29 نقطة وارتقى قبة الترتيب مستفيداً من عثرات غير متوقعة لليفربول وتوتنهام ومانشستر سيتي، وغداً كلمة الفصل بمواجهة حامل اللقب والعدو التقليدي، ومدربه سولسكيار صرّح أن الوقت مثالي لمواجهة ليفربول، وعلى الضفة المقابلة عانى الريدز جملة غيابات بسبب الإصابة ولكن ذلك أضحى من الماضي، وعودة الكاميروني ماتيب ستعطيه الإضافة المطلوبة للاستفادة من قائد الفريق هندرسون في منتصف الملعب، ومع تعافي الإسباني ألكانتارا تكون الأمور مثالية لاستعادة الألق والحفاظ على السجل خالياً من الخسارة في ملعب أنفيلد خلال 67 مباراة متتالية.
والعنوان الأبرز أن الفائز منهما سيكسر رقماً للآخر، فاليونايتد لم يخسر خارج أرضه في آخر 15 مباراة وتحديداً منذ الخسارة أمام ليفربول في إياب الموسم الماضي يوم 19 كانون الثاني، وليفربول لم يخسر بأرضه، واللافت أن الريدز أهدر نقطتين في ملعبه أنفيلد هذا الموسم وكانتا أمام بروميتش 1/1 في أول جولات البوكسينغ، بينما الشياطين الحمر أضاعوا نقطتين فقط بعيداً عن أولد ترافورد وكانت بملعب ليستر في التعادل 2/2 في أول جولات البوكسينغ أيضاً، والتفوق التاريخي يصب في مصلحة اليونايتد ولكن كلوب واجه اليونايتد 11 مرة، فحقق الفوز ثلاث مرات مقابل خسارتين وستة تعادلات، والصدامات المباشرة مع سولسكيار ثلاثة انتهى اثنان منها بالتعادل مقابل فوز لكلوب.
ليفربول اشتكى كثيراً من ظلم تقنية الفيديو التي طالته في أكثر من مباراة وآخرما حرر أن الحكم مايكل أوليفر اعتذر صراحة لليفربول عن الظلم الذي أحيق به في مباراة إيفرتون التي انتهت 2/2 وجلبت المآسي بإصابة فان دايك حتى نهاية الموسم وإصابة ألكانتارا الذي ابتعد عن الملاعب بسببها مدة شهرين.
واليونايتد استفاد من هذه التقنية في أكثر من مباراة، واللافت أن قيادة المباراة أسندت لبول تيرني الذي لم يسبق له أن قاد الكلاسيكو الأكثر مشاهدة بين كل مباريات الدوري في العالم، حيث يتوقع مشاهدتها 700 مليون مشاهد حول العالم.
السيتي الذي وجد نفسه مؤخراً بسلسلة من النتائج الإيجابية على مستوى المسابقات كلها يستعد لاستقبال كريستال بالاس الذي شكل له المتاعب في آخر زيارتين، وتأخذ المباراة طابع تصفية الحسابات في ملعب الاتحاد مع استمرار غياب هدافه التاريخي الأرجنتيني أغويرو.
وسيكون توتنهام مستعداً للتعامل مع الحالة المعنوية الجيدة التي اكتسبها شيفيلد يونايتد إثر تحقيقه الفوز الأول يوم الثلاثاء الفائت على نيوكاسل بهدف، لأن النقاط الثلاث مطلب جوهري في خضم المنافسة بعد ضمان خوض مباراة اللقب في كأس الرابطة، ومن بين المباريات القوية في هذه الجولة مباراة أستون فيلا وإيفرتون.
برنامج المباريات
– السبت: وولفرهامبتون × ويست بروميتش (2.30)، ليدز × برايتون، ويستهام × بيرنلي (5.00)، فولهام × تشيلسي (7.30)، ليستر سيتي × ساوثهامبتون (10.00).
– الأحد: أستون فيلا × إيفرتون (2.00)، شيفيلد يونايتد × توتنهام (4.00)، ليفربول × مان يونايتد (6.30)، مان سيتي × كريستال بالاس (9.15).
– الإثنين: الآرسنال × نيوكاسل (10.00).
استكمال المرحلة 18
الجولة الثامنة عشرة انطلقت في بحر الأسبوع الفائت بفوز شيفيلد يونايتد على نيوكاسل بهدف وإيفرتون بأرض وولفرهامبتون بهدفين لهدف والسيتي على برايتون بهدف وتعادل توتنهام مع فولهام بهدف لهدف.
ويوم الثلاثاء يلعب ويستهام مع بروميتش وليستر مع تشيلسي، ويوم الأربعاء ليدز مع ساوثمبتون وفولهام مع اليونايتد.