خرجت سلة رجال نادي الكرامة من كأس الجمهورية بنتائج جيدة وإيجابية من حيث المستوى الفني والنتائج الرقمية، وكان لمتابعة الإدارة في كل صغيرة وكبيرة فضل كبير في تذليل كل الصعاب أمام الفريق الذي بدا بأنه من أقوى المنافسين.
|
|
انتقاء الأفضل
أولى ثمرات الإدارة الإيجابية أنها نجحت في التعاقد مع المدرب هيثم جميل، وهو من المدربين الذين لهم بصمات مميزة في كل تجاربه التدريبية كان آخرها لقب بطولة الدوري مع فريق الجيش، إضافة إلى نجاحه خلال فترة قصيرة في إحداث نقلة نوعية بالفريق الذي لم يكن ضمن دائرة المنافسة الموسم الفائت، بات هذا الموسم يحسب له ألف حساب، وقدم مستويات جيدة وثابتة، وبدا واضحاً لمساته على أدائه فردياً وجماعياً، وبدا أن هناك تناغماً وانسجاماً بين جميع اللاعبين، فنجح في إلحاق هزيمتين بجاره الوثبة المدجج بأفضل وأقوى النجوم، وقلب الأمور رأساً على عقب، بعدما صبت جميع الترشيحات في مصلحة الوثبة لكونه الأفضل والأقوى من حيث التحضير وتوفر النجوم، ولم يتوقف طموحات الفريق عند حدود الفوز على جاره، بل حقق انتصارات على أندية كان يحلم في المواسم السابقة أن يخسر أمامها بفارق قصير عندما تفوق على الوحدة، والجلاء، لكن الإصابات أثرت على نتيجته في لقائه الأخير أمام الوحدة بعد خسارته لجهود نجمه محمد الحاضري الذي سيغيب لمدة شهر.
عموماً وحسب آراء جميع المتابعين بأن فريق الكرامة هذا الموسم يحق أن يطلق عليه الحصان الأبيض لكأس الجمهورية.
صالة قادمة
حسب بعض المصادر التي أكدت أن أحد محبي النادي تبرع قبل أيام قليلة بمبلغ مغر من أجل بناء صالة خاصة بالنادي، وستكون بمواصفات ومميزات جيدة، وبوجودها ستحل مشكلة جميع فرق النادي التي تعاني الكثير في إيجاد حصة تدريبية هنا وأخرى هناك.
نتائج وأرقام
لعب الكرامة في المجموعة الوسطى إلى جانب أندية الوثبة والطليعة والنواعير وحطين، وتمكن من تصدر المجموعة ذهاباً وإياباً بعد فوزه على جميع فرق المجموعة دون أي خسارة، وتأهل للدور الربع النهائي ووقع في المجموعة التي ضمت ناديي الجلاء والوحدة، حيث مني بخسارة أمام الجلاء في حلب (61-62) وفاز على الوحدة في حمص (70-68) ورد اعتباره أمام الجلاء بحمص(53-51) وخسر أمام الوحدة بالفيحاء(65-75).
