واصل الأهلي القاهري انطلاقته القوية بالدوري المصري فسجل الفوز العاشر على التوالي وجاء على حساب نادي مصر بثلاثة أهداف لهدف ضمن الجولة الثانية عشرة وسجل مهاجمه العائد من الإصابة مروان محسن هدفين وهما باكورة أهدافه هذا الموسم بعدما افتتح المحترف جونيور أجاي أهداف الأحمر وسجل أحمد الشيخ هدف مصر الوحيد وهو الهدف الثاني فقط الذي يتلقاه الفريق هذا الموسم وجاء بعد ست مباريات كاملة.
صدارة الأهلي برصيد 30 نقطة تعد طبيعية وهو بطل المواسم الأربعة الأخيرة وحامل الرقم القياسي للتتويج مع إمكانية رفع الفارق مع أقرب الملاحقين (المقاولون العرب) والذي خاض مباراتين أكثر بسبب مشاركة الأهلي بدوري أبطال إفريقيا، وتعد الانتصارات العشرة البداية الأفضل له منذ موسم 2005/2006 ويومها سجل أحد عشر انتصاراً متتالياً، علماً أن الرقم القياسي في الدوري بحوزته بـ17 فوزاً متتالياً سجلها مستهل موسم 2004/2005.
وحسب الخبراء فإن الاستقرار الفني والإداري للقلعة الحمراء كان وراء هذه البداية المثالية، ولا ننسى فضل المدرب السويسري رينيه فايلر الذي يخوض موسمه الأول في القارة الإفريقية وقد خاض مع الفريق منذ بداية الموسم 17 مباراة بكل المسابقات فاز بـ16 منها متلقياً خسارة يتيمة كانت على يد النجم الساحلي التونسي في البطولة القارية، وإضافة إلى قوة الفريق الدفاعية حيث لم تهتز شباكه سوى 4 مرات فإن الفريق سجل 51 هدفاً منها 28 بالدوري كأفضل هجوم.
ومع تخبط الغريم الأبدي الزمالك وأيضاً انشغاله بدوري الأبطال حيث احتل المركز الثالث بفارق 9 نقاط عن المتصدر (لديه مباراة مؤجلة) استغل فريق المقاولون العرب الوضع ودخل على خط المنافسة محتلاً وصافة الترتيب برصيد 26 نقطة علماً أن الأخير أنهى الموسم الماضي بالمركز الخامس، ويتساوى الاتحاد السكندري مع الزمالك بالنقاط وقد لعب مباراة أكثر، أما بيراميدز ثالث الموسم الماضي فيحتل المركز الخامس بـ19 نقطة.
ويحتل عبد الله السعيد لاعب بيراميدز صدارة الهدافين برصيد 9 أهداف يليه محمد شريف (إنبي) بـ7 أهداف ثم حسام حسن (سموحة) بـ6 أهداف وجاء وليد سليمان (الأهلي) ومحمد سالم (المقاولون) رابعاً بـ5 أهداف لكل منهما.