التوتر هو الشعور بعدم الراحة، نتيجة الضغوط النفسية التي يتعرض لها الإنسان، وهو مرض العصر، لاسيما مع تسارع نبض الحياة وتزايد متطلباتها.
وتعد الرياضة عاملاً مهماً لتخفيض هذا التوتر.
التمارين التي تساعد على التخلص من التوتر:
-جميع التمارين التكرارية أو التي تتكرر في حركتها مثل المشي والسباحة والأيروبيك.
-تمارين اليوغا وأهمها:
-التنفس: من التمارين السهلة التي يمكن إجراؤها في أي مكان وزمان، فالتنفس العميق يساهم في تخفيف التوتر على نحو كبير ويزيد نسبة الأوكسجين في الدم ويعمل على تحفيز الدماغ، إضافة إلى استرخاء العضلات وتهدئة الفكر.
-التأمل: يعتمد التأمل على التنفس ويسهم في تخفيف التوتر ويساعد على التخلص من القلق الذي يصيب بعضهم قبل النوم.
نصائح مهمة
-من يبدأ نهاره بأي نوع من التمارين الرياضية فهو يتفادى 90 بالمئة من التوتر الذي يمكن أن يتعرض له خلال النهار.
-يجب الابتعاد عن التمارين القاسية أو التي نستخدم فيها أوزاناً والاعتماد على الحركات التي نستهلك فيها كمية أكبر من الاوكسجين مثل الأيروبيك أو المشي.
-يجب عدم التدخين بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، كما يجب تجنب التدخين أثناء التوتر والغضب.
من أقوال الحكماء
الشيخوخة: ليست إلا الغياب التدريجي للحركة
الرياضة علاج للعين
هل سيكون في عداد الوصفات الطبية في المستقبل مزاولة رياضة الهرولة أو رفع الأثقال للمصابين بأمراض تبدو الآن آفة لاعلاقة لها بالرياضة، مثل الرزق أو ازدياد ضغط السوائل في العين.
إن الباحثين في جامعة أوريغون يظنون أن ذلك سيحدث وقد تبين لأولئك الباحثين أنه لدى شروع الأشخاص العاديين ممن لا يمارسون الرياضة لدى شروعهم برياضة الهرولة مثلاً أو رفع الأثقال لمدة 45 دقيقية بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع يلاحظ انخفاض ضغط السوائل داخل عيونهم.
رياضة اليوغا
نشأت ممارسة رياضة اليوغا في الهند قبل خمسة آلاف سنة تقريباً وقد أثرت فيها حضارات وثقافات مختلفة ما أدى إلى تطورها واختلاف أنواعها على مدى العصور، ولعل النوع الأهم والذي نعرفه ونمارسه على نطاق واسع هو الهاثا يوغا أو اليوغا التمهيدية، إذ إنها تمكن ممارسها من تعلم السيطرة على الجسد والفكر في آن واحد إلى جانب تقنيات التنفس الصحيح مما يبعث على التوازن والليونة والقوة والراحة النفسية.
إعداد: د.محمد منير ابو شعر