في الكأس.. الوثبة والكرامة تغلبا على الجيش و الجلاء والإثنين الحسم

لم يكن أحد يتوقع أن يكون حضور الوثبة بهذه القوة في الفيحاء وأمام الجيش صاحب البطولات، ولم يكن لأحد أن يتوقع أن يدخل فريق الجيش المدجج بالنجوم في حسابات باتت معقدة للتأهل للمربع الذهبي، ولم يكن لأحد يتوقع أن يكون الإعصار الكرماوي بهذه الشدة أمام الجلاء، كل هذه ما هو إلا عناوين قوية ومثيرة وتمهيدية للمحطة الأخيرة، التي ستنطلق يوم الإثنين القادم عبر محطتين الأولى في الفيحاء حيث سيواجه الوحدة الكرامة، والثانية في الشهباء وتجمع الجيش والاتحاد.


‏‏


عناوين اللقاءين ستكون ضبابية لأن كل الاحتمالات مفتوحة والحظوظ قائمة ومتوفرة ولو بنسبة متفاوتة بين الفرق في كلا المجموعتين، حيث لم يضمن أي فريق حتى نهاية المرحلة قبل الأخيرة تأهله للمربع الذهبي لكون النتائج جاءت عاصفة وغير متوقعة، ودخلت على ضوئها الفرق في حسابات معقدة.‏


المجموعة الأولى‏


في حال فوز الكرامة بأي نتيجة يتأهل الكرامة أولاً و الجلاء ثانياً.‏


في حال فوز الوحدة بأقل من ٣ نقاط يتأهل الكرامة أولاً و الجلاء ثانياً.‏


في حال فوز الوحدة بفارق ٣ نقاط تتساوى الفرق الثلاثة بالنقاط و فرق السكورات و يتم النظر إلى أيها سجل أكثر ليتأهل إلى الدور التالي (ما له من نقاط).‏


فوز الوحدة بأكثر من ٣ نقاط يتأهل الوحدة أولاً و الجلاء ثانياً.‏


المجموعة الثانية‏


في حال فوز الاتحاد بأي نتيجة يتأهل الاتحاد أولاً و الوثبة ثانياً.‏


في حال فاز الجيش بفارق أقل من ١٦ نقطة يتأهل الاتحاد أولاً و الوثبة ثانياً.‏


في حال فوز الجيش بفارق ١٦ نقطة تتعادل الفرق فيما بينها و ينظر إلى ما سجلت الفرق (أيها أكثر).‏


في حال فوز الجيش بفارق أكثر من ١٦ نقطة يتأهل الجيش والوثبة إلى الدور التالي و يخرج الاتحاد.‏


قمة الفيحاء‏


يحل الكرامة ضيفاً على الوحدة بالفيحاء في موقعة يتوقع أن تصل سخونتها لدرجة الغليان لما ستحمله في مجرياتها من إثارة وقوة وندية وربما مفاجآت من العيار الثقيل، لكون هاجس الفريقين هو الفوز ولا شيء غيره، فالخسارة تعني الخروج من المنافسة بعيداً عن أي حسابات أخرى، لذلك سيسعى كل فريق الخروج بنتيجة إيجابية تبعده عن أي حسابات هو بغنى عنها، فالوحدة يسعى لإعادة تقديم نفسه أمام جمهوره، ورد الدين للكرامة الذي تغلب عليه في لقاء الذهاب ولديه الكثير من المقومات التي تضعه في الكفة الأثقل للفوز بنقاط اللقاء، ويمتاز الوحدة باللعب الجماعي والدفاع الضاغط، ويعول مدربه على نجمه العش كصانع ألعاب، وهدافه مجد عربشة، ومن تحت السلة يوجد العملاقان منار حمد ومحي الدين قصبلي، إضافة إلى أنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره، وهذا ما سيشكل أوراق ضغط على الكرامة.‏


أما الكرامة المنتشي بفوزه على الجلاء يتطلع لمواصلة عزفه على وتر الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية تضعه في المربع الذهبي، لكنه يدرك أن رحلته للفيحاء لن تكون مفروشة بالورود لكونه سيواجه فريقاً قوياً وصاحب إنجازات، ولديه كل مقومات الانتصار فالكرامة الذي اجتهد هذا الموسم بقيادة مدربه الجميل بات من أهم الفرق القوية والتي يحسب لها ألف حساب، وهو قادر على أن يفعلها في الفيحاء ويخطف نقاط الفوز من الوحدة.‏


قمة الشهباء‏


يمكن أن نطلق على لقاء الجيش والاتحاد بمثابة الفرصة الأخيرة للجيش الذي مني بخسارة قاسية أمام الوثبة على أرضه وبين جمهوره بفارق عشر نقاط (72-62) ولم يظهر بمستوى فني جيد، وبدا لاعبوه وكأنهم يلعبون كرة سلة لأول مرة، بعد سلسلة من الأخطاء الفردية والجماعية، عموماً يدرك الجيش أن لقاءه مع الاتحاد هو أشبه بالمستحيل لأنه بحاجة للفوز بفارق 16 نقطة وهذا بالصعوبة بمكان تحقيق ذلك أمام فريق سيلعب على أرضه وبين جمهوره ويملك كوكبة من أفضل اللاعبين، كما أنه فاز عليه في لقاء الذهاب(90-82) ومع ذلك سيحاول الجيش أن يفعل شيئاً ويخرج بنقاط اللقاء ويضمن تأهله رغم الصعوبة إلا أن تأهله غير مستحيل، الاتحاد يدرك أنه سيواجه فريقاً مقهوراً من نتائجه، وسيسعى هو الآخر لضمان تأهله وتأكيد جدارته بعد خسارته غير المتوقعة أمام الوثبة بحمص في المرحلة ما قبل الأخيرة، ولدى الاتحاد مجموعة متجانسة من لاعبي الخبرة والشباب، وجمهور كبير يتوقع أن يشجع فريقه ويسانده بقوة.‏


نتائج الأخيرة‏


في المرحلة قبل الماضية مني الاتحاد بخسارة غير متوقعة أمام الوثبة بفارق ست نقاط (72-77) وجدد الوحدة آماله بالفوز على الجلاء بالشهباء بواقع(58-55) وفي المرحلة ما قبل الأخيرة فاز الوثبة على الجيش بفارق عشر نقاط (72-62) وخسر الجلاء أمام الكرامة بحمص(55-58).‏

المزيد..