راما: موقع القيادة أعطاني فرصة كبيرة

متابعة – محمود المرحرح:العمل الرياضي ليس هواية أو ممارسة للعبة بعينها فحسب، وليس حكراً على المخضرمين والخبرات المتراكمة، بل يمثل تطلعاً للخامات والمواهب الشابة الصاعدة التي تطمح أن تمارس عملها الرياضي من خلال الإدارة وليس الممارسة.


‏‏


وهذه راما الحمصي ابنة الـ 28 «عاماً» خير مثال على ما نقول، فهي التي فازت بعضوية قيادة اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بريف دمشق في مؤتمرها الانتخابي التنفيذي الذي عقد يوم الأحد الماضي، ونالت العلامة الكاملة كعنصر شبابي، بعدما تألقت في رياضة الدراجات ومثّلت منتخب ريف دمشق بكافة الفعاليات والبطولات منذ انتسابها عام 2012 وحتى اعتزالها 2016 وتسلمها أمانة سر اللجنة الفنية.‏


راما إثر فوزها بالانتخابات عبّرت عبر «الموقف الرياضي» عن سعادتها بمنحها هذه الثقة بهذا الموقع وهذا العمر وأكدت أنها عاجزة عن وصف فرحتها بوصولها الى موقع القيادة ولكسب الخبرة بالإدارة والذي جاء بدعم الكوادر الرياضية بالمحافظة والقيادتين السياسية والرياضية الذين يؤمنون بدعم فكرة العناصر الشبابية مشكورين ليثبتوا مكانتهم في مجال الرياضة و مجالات غيرها.‏


ولفتت الحمصي الى أن رياضتها المفضلة الدراجات وستحاول من موقع القيادة في المرحلة القادمة أن تعمل على حل مشكلاتها ضمن الإمكانيات المتوفرة والتي تحتاج لدعم اللاعبين وتوفير مراكز تدريبية للفئات العمرية الصغيرة غير الفعالة وصيانة للدراجات وتوفير الأدوات والتجهيزات وكل الصعوبات التي تعاني منها هذه الرياضة.‏


وتمنت حمصي أن تكون على قدر الثقة التي منحت لها والمسؤولية الملقاة على عاتقها شاكرة كل الأصوات التي ساندتها في الانتخابات وأعطتها فرصة كبيرة للوصول الى موقع القيادة في اللجنة التنفيذية لريف دمشق.‏

المزيد..