اتحاد اليد وكوادره الجديدة أمام اختبار صعب للنهوض

متابعة – م.ص:الجميع متفق على أن واقع كرة اليد غير مرضٍ وغير ملبٍ للطموح والجميع يتحمل مسؤولية تراجع هذه اللعبة من قادة وكوادر ومدربين ورؤساء الأندية بالدرجة الأولى، و قبل أن نطرح أي موضوع علينا أولاً أن نعرف أكثر من نصفه لنتمكن من علاجه، والبحث عن خلل كرة اليد في أي نادٍ وعلينا البدء من القاعدة إلى القمة،


ومن الواجب علينا أن نبحث بشكل جدي بهذا الموضوع بحثاً مفيداً وشافياً عن المرض الموجود في جسم اللعبة، وبخصوص المراكز التدريبية تقع مسؤوليتها على اللجان الأساسية المنبثقة عن الاتحاد، فإذا أراد اتحاد اللعبة الجديد أن يعتمد مراكز تدريبية حقيقية بالمحافظات الممارسة للعبة بشكل حقيقي فعليه تكليف لجنة المدربين والمنتخبات واللجنة الفنية بالمحافظة على متابعة هذه المراكز التدريبية وتكليف مدربين من أعلى مستوى بالمحافظة وتكليف إداري لهذه المراكز وعمل فحوص طبية للاعبين وتأمين المستلزمات لهذه المراكز، إضافة إلى عمل ندوات تنشيطية وترفيهية ودعوة أصحاب الاختصاص في علم النفس للكشف على اللاعبين من الناحيتين النفسية والفنية وإقامة لقاءات دورية ومباريات ودية بين هذه المراكز كل فترة، كما لابد أيضا من تكليف لجنة من خبراء اللعبة من أجل الكشف عن المواهب في المدارس وتمكين أواصر التعاون بين هذه اللجنة ومديرية التربية في كل محافظة، إضافة إلى إقامة البطولات على مدار الشهر لهؤلاء اللاعبين ومنح مكافآت لكل من يكتشف موهبة وتنسيبها لهذه المراكز، والعمل على تكليف خبير بتدريب حراس المرمى وإجراء الحصص التدريبية بشكل متواصل، كما لابد من إقامة دورات تدريبية لمدربي هذه المراكز من أجل توحيد منهجية التدريب بهذه المراكز مما سينعكس بشكل إيجابي على المنتخبات الوطنية، ناشئين وشباب ورجال وناشئات، ومن جهة ثانية إحياء فكرة إنشاء المدارس التحكيمية في أغلب المحافظات، وخير ما استهلت به اللجنة في الفنية بكرة اليد بمحافظة حماة باكورة أعمالها بإقامة مدرسة خاصة للتحكيم بكرة اليد السورية من أجل تطوير التحكيم وزج الوجوه الشابة في هذا المجال وهذه تعتبر خطوة رائدة لتطوير كرة اليد الحموية والسورية بشكل عام.‏

المزيد..