متابعة – محمود المرحرح:أكد نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور ماهر خياطة أن المؤتمرات الانتخابية لاتحادات الألعاب الرياضية المستمرة حالياً برسم الدورة العاشرة تتسم بالشفافية والديمقراطية،
وجميع أعضاء المؤتمرات يمارسون دورهم وفق وجهات نظرهم، وفي بعض الأحيان قد تكون مرتبطة بواقع تقييمي لعمل الاتحادات السابقة، وفي أحيان أخرى تدخل العلاقات والمصالح في هذه العملية الانتخابية وهذا أمر شائع ولا يشكل حالة فريدة، و تدار كل أنواع الانتخابات بهذه الطريقة وبالمحصلة يتحمل أعضاء المؤتمر مسؤولياتهم، وصولاً إلى قيادات جديدة يريدونها وبعيداً عن أي تدخلات للقيادة الرياضية، لأن أعضاء المؤتمر هم أصحاب الكلمة الفصل في اختيار ممثليهم.
وأضاف نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام: نتمنى أن تفرز الانتخابات قيادات قادرة على قراءة الواقع وفهمه جيداً، وإيجاد الحلول المناسبة لتطوير الألعاب ودفعها قدماً نحو الأمام في المرحلة الجديدة من عمر رياضتنا، التي نتمنى لها النجاح الدائم وتحقيق نتائج مشرفة على الصعيدين المحلي والخارجي.
ظاهرة التزكية لها أسبابها
و رداً على نجاح معظم رؤساء الاتحادات إن لم نقل كلهم» بالتزكية» قال خياطة: هذه ظاهرة لاحظناها أثناء سير المؤتمرات التي يكون فيها مرشح وحيد على رئاسة الاتحاد، ولهذه الظاهرة أكثر من تفسير أو تأويل ، إما البعض لا يملك الرغبة، وإما أن التعليمات الانتخابية لا تتوافر شروطها لديه للوصول لهذا المنصب، أو لأسباب أخرى.
مشاحنات نادرة
ولفت خياطة الى أن التركيز كان على الجانب الانتخابي ولهذا اكتفت الكوادر ببعض المداخلات المطلبية وخلت المؤتمرات من أي مشاكل وهذا ما نتمناه حين تكون المؤتمرات مبنية على ركائز حقيقية، ومعلوم بأن الانتخابات تشحن الأجواء وأحياناً يخرج البعض عن النص وخارج نطاق المؤتمر، إلا أن ذلك لا يدوم طويلاً وينتهي مع انتهاء أعمال المؤتمر، وقد حدث بعض المشاحنات في مؤتمر السلة وانتهت مع نهاية أعمال المؤتمر، وما نأمله دائماً ألا تترك المشاحنات أي تداعيات أو ذيول للانتخابات .