تنطلق في الحادي عشر من كانون الأول في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات النسخة السادسة عشرة من مونديال الأندية، واللافت في النسخة المرتقبة مشاركة ثلاثة أندية عربية للمرة الأولى هي: السد بطل الدوري القطري، حيث درجت العادة مشاركة بطل الدوري في الدولة المستضيفة، ويشارك أيضاً الهلال السعودي بوصفه بطل أندية آسيا، والترجي الرياضي التونسي بطل أندية القارة السمراء.
الإقبال على شراء تذاكر المباريات غير مسبوق في هذه المسابقة لأسباب كثيرة هاكم أبرزها..
بطل أوروبا ليفربول جمهوره
للفوز باللقب الغائب عن خزائن النادي، ومعلوم عن هذا الجمهور العظيم مرافقة فريقه في الحل والترحال أياً كانت الأحوال تطبيقاً للشعار الذي يحفظه كل عاشقي الكرة في العالم: أنت لن تمشي وحيداً، فما بالنا والريدز يعيش واحداً من أفضل أعوامه الميلادية إن لم يكن الأفضل.
وزاد في شعبية نادي ليفربول في العالم العربي وجود المصري محمد صلاح الذي يعد إحدى أيقونات الفريق زمن المدرب الألماني يورغن كلوب، ومعلوم أن الجالية المصرية في قطر كبيرة جداً، ما سبب ازدحاماً أكثر على طلب التذاكر.
الأمر الذي لا يمكن تجاهله في زيادة الإقبال على شراء التذاكر تأهل الهلال السعودي والقرب الجغرافي بين قطر والسعودية، كما أن الجالية التونسية الموجودة في قطر عازمة كل العزم على الحضور تشجيعاً للترجي.
مفردة أخرى لا يمكن وضعها جانباً وهي احتمالية الصدام بين ممثلي العرب الثلاثة ونادي ليفربول، ومثل هذه اللقاءات قد لا تحدث في الأحوال العادية، وإن حدثت فذلك سيكلف الأندية ميزانية ضخمة قد لا تكون قادرة على دفعها.
البطولة امتحان مهم جداً لليفربول الذي ربما تتاح له فرصة الثأر من فلامينغو البرازيلي الذي هزمه بثلاثة أهداف دون مقابل في نهائي كأس الإنتركونتيننتال زمن ليفربول الذهبي 1981، لكن الكثيرين وقتها كان يرشحون فلامينغو الذي كان مرعباً مع زيكو وجونيور وليناردو وبقية القائمة.