عليوي القوى: تطور رقم المحمد ببطولة العالم أفضل من الإنجـــــــاز ذاتـــــه

دمشق-زياد الشعابين:أكد مدرب ألعاب القوى الكابتن جمال عليوي أنه سعيد بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني لألعاب القوى للرياضات الخاصة في بطولة العالم الأخيرة لألعاب القوى التي جرت في الإمارات الشهر الماضي وتأهل اللاعبين محمد خالد محمد وعلاء عبد السلام وحصول اللاعب علي اسعد على المركز الثامن إلى أولمبياد طوكيو2020 كما أنهم استطاعوا تحطيم رقمين سوريين جديدين رغم قوة المنافسة بوجود1471 لاعبا مثلوا 193 دولة على مستوى العالم وسجل بالبطولة 33 رقماً قياسياً عالمياً جديداً.


‏‏


الأهم تطور الرقم‏‏‏


وأضاف: إن سعادته والأهم لديه هو تطور رقم المحمد أكثر من الإنجاز بحد ذاته لأنه جاء بعد انقطاع للمحمد لمدة عامين عن المشاركات وبعد فترة تدريب لا تتجاوز الستة أشهر فقد حصل على الفضية في مسابقة الكرة الحديدية تصنيف اف57 برقم سوري جديد قدره 14,29م والرقم القديم 14,12م والذي جاء رغم صعوبة الطقس والحرارة العالي جدة وبعد أربعة أيام كرر الخالد الإنجاز لكن ببرونزية رمي الرمح ورقم سوري جديد أيضا وقدره 46,01م والرقم السابق44,04م وهذا الانجاز أهله للتواجد في اولمبياد طوكيو2020.‏‏‏


عبد السلام بطل غير متوج‏‏‏


وقال المدرب جمال عن اللاعب علاء عبد السلام: هو بطل غير متوج حيث انتهت البطولة وهو حاصل على المركز الثالث، علماً أن الاعتراضات على النتائج تتم بعد نصف ساعة من انتهاء المسابقة ونحن غادرنا الملعب بعد ثلاث ساعات ولم يوجد أي اعتراض بل إنه وصلنا السكور وحصوله على المركز الثالث وموعد التتويج باليوم التالي لكن الذي حصل هو وصول إيميل الى اتحاد الرياضات الخاصة بدمشق الساعة السابعة يعلمه بوجود اعتراض ولم نعلم الا بعد أربع ساعات لفارق التوقيت ولا يجوز لنا الاعتراض على الاعتراض المقدم لتجاوز الوقت المحدد وهذا نتيجة للجنة التحكيم التي كان لها هدف من ذلك ورغم ذلك يعتبر عبد السلام من أفضل أربعة لاعبين بدفع الكرة الحديدة تصنيف أف 53 في العالم ويعتبر في طور المتأهلين لاولمبياد طوكيو أيضا.‏‏‏


كما أشاد المدرب جمال باللاعب علي اسعد الحاصل على المركز الثامن بدفع الكرة تصنيف اف11 ويعتبر هذا المركز مؤهلاً للاولمبياد، علماً أن الثماني الأوائل من كل تصنيف مؤهلين للاولمبياد.‏‏‏


اجتهاد شخصي‏‏‏


وختم مدرب المنتخب الوطني حديثه: إن توجهه الى تدريب الرياضات الخاصة والذي يعتبر أصعب من التدريب مع أم الألعاب هو اجتهاد شخصي بعد فترة كنت راضيا فيها في تدريب المنتخب وحصولي على نتائج وألقاب لعدد من اللاعبين وكانت هذه الفترة مرضية نوعا ما فكان التوجه للرياضات الخاصة وتعتبر الفترة الماضية حوالي العام تقريبا تجربة راض عنها أيضا واستطعت رغم قصر الفترة التدريبية الحصول على إنجازات ونتائج جيدة.‏‏‏

المزيد..