دمشق – مالك صقر: أكد أمين سر اتحاد الكيك بوكسينغ السابق همام الداية “للموقف الرياضي” أن كل ما يشاع من أقوال وردود أفعال لواقع رياضة الكيك بوكسينغ عار عن الصحة، فمنذ عام 2017 ولغاية الشهر التاسع 2019
كان واقع اللعبة أكثر من جيد والنتائج التي تحققت خلال هذه الفترة أكبر دليل على الصعيد المحلي والدولي والآسيوي، علماً خلال هذه الفترة تعاقب على رئاسة الاتحاد الأستاذ منار البذرة والدكتور علي عباس، لكن المصالح الشخصية والمحسوبية لدى بعض أعضاء الاتحاد و نتيجة استغلال الثقة التي منحهم إياها الدكتور علي عباس رئيس الاتحاد خاصة في بطولة الجمهورية حيث كلفهم بالإشراف عليها لكن نتيجة التجاوزات التي حدثت في البطولة بحق بعض اللاعبين والمدربين من أجل إرضاء البعض لغايات واعتبارات شخصية وغايات انتخابية وأخطاء تحكيمية من لجنة الحكام أثار جدلاً كبيراً وأدى ذلك الى تزايد الشكاوى للمكتب التنفيذي، فعمد رئيس الاتحاد علي عباس إلى تغيير لجنة الحكام، وعندما تم الاقتراح بالتغيير وتعيين البديل قامت الدنيا ولم تقعد ومن هنا بدأت المشاكل والشكاوى تزداد، ونتيجة ذلك قدّم رئيس الاتحاد علي عباس اعتذاره عن المتابعة في العمل، وتكليف محمد خريس بدلاً منه بتسيير أمور الاتحاد ولحين موعد الانتخابات من قبل المكتب التنفيذي والذي بدوره قام بتغييري وتكليف آخر بدلا مني أميناً للسر وهذا مخالف للقوانين المنظمة، كونه عضواً مكلفاً وليس عضواً أصيلاً .
وأضاف الداية بأن هناك قراراً من المكتب التنفيذي بعدم تغيير أي هيكلية في جسم الاتحادات واللجان العليا خاصة والانتخابات على الأبواب، كذلك الدورات التي حصلت خلال هذه الفترة هي وهمية وخلبية وخاصة فيما يتعلق بفحوص الأحزمة وكذلك دورات المدربين التي اقتصرت على ثلاثة أيام، علماً أن أي دورة تدريبية يجب ألا تقل عن سبعة أيام مع برنامج للدورة وغيرها من الأمور الأخرى.
وختم الداية حديثه بالقول: ما نأمله في الانتخابات القادمة أن تعود كوادر اللعبة الى اتحادها الأم بعد هروب العديد منهم الى باقي الألعاب وكذلك نتيجة الظلم الذي تعرضوا له، كما في النهاية لابد من تقديم الشكر للسيد اللواء الذي وقف إلى جانبي وأنصفني وذلك نتيجة عدم البت في العقوبة التي اتخذت بحقي من قبل رئيس الاتحاد المكلف محمد خريس.