هل تشهد منشاة نادي الثورة اهتماماً مطلوباً الفترة القادمة؟

مازال نادي الثورة يعاني الأمرين في إيجاد صالة تدريبية لفرقه هنا وهناك، رغم انه يتربع على عرش السلة الانثوية منذ سنوات، ولديه قواعد جيدة تبشر بالخير، وفريق رجال من ابناء النادي ، ويعد من أفقر الاندية الدمشقية على صعيد الاستثمارات، ويسير أموره بشق الأنفس معتمدا على الهبات والمساعدة، رغم امتلاكه لمنشاة جيدة كان قال قوسين من استخدامها غير أن الإرهاب عاث فيها الكثير ودمر البنية التحتية لها.


حقيقة‏


نادي الثورة.. هذا النادي الصغير الذي يعد من أفقر الأندية الدمشقية على صعيد الاستثمارات، ومع ذلك ما زال يسير بخطا واثقة ومدروسة، بعدما عملت الإدارة الحالية على مبدأ المثل الشعبي (على قد بساطك )، ونجحت في وضع النادي بمقدمة الأندية التي تنافس على الألقاب لسلة السيدات.‏


ووضعت شعار العدالة بين جميع فرق النادي بهدف المحافظة على جميع اللاعبين واللاعبات، فكان حصادها مواز لزرعها التي قامت به، حيث توّج النادي بأكثر من لقب كان آخرها ثنائية الدوري والكأس الموسم قبل الماضي، وها هو الفريق يسير بخطا واثقة نحو المحافظة على ألقابه هذا الموسم، وعلى صعيد سلة الرجال لدى النادي فريق بات يحسب له ألف حساب، ويقوده مدرب يعد من أفضل المدربين، حيث يعتمد الفريق هذا الموسم على أبنائه، ولم يتمكن من التعاقد مع أي لاعب من خارج أسوار النادي نتيجة ضيق ذات اليد، والعقود الحالية التي تبرمها باقي الأندية الكبيرة مع أفضل اللاعبين.‏


ويعاني النادي الكثير أثناء تحضيره لفرقه نتيجة غياب المنشأة الخاصة به، والتي باتت حلماً يراود عشاق ومحبي النادي فقط، وزاد الطين بلة عندما أضحت عرضة لقذائف الإرهاب الذي عاث فيها الكثير، وأصبحت في حالة يرثى لها دون أن يحرك أحد من المعنيين ساكنا تجاه هذا النادي ويقدم له يد العون والمساعدة.‏

المزيد..