محمود قرقورا :انطلقت أمس مباريات الأسبوع الثاني عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء ليدز وويستهام واليوم وغداً تتواصل المواجهات بتسعة لقاءات أقواها ديربي مانشستر على أرضية ملعب أولد ترافورد وهو اللقاء الذي لا يقبل القسمة على اثنين من وجهة نظر مدربي وجماهير الفريقين بعد الصحوة المثالية لكليهما واقترابهما من دائرة المنافسة، وفي المقام الثاني تأتي مباراتا قطبي الصدارة المشتركة، السبيرز مع كريستال بالاس والريدز مع فولهام.
المدرب النرويجي سولسكيار مدرب اليونايتد أبدى براعة في تسيبر المباريات خارج الأرض، إذ حقق العلامة الكاملة في خمس مباريات وهذا إنجاز لم يحققه مطلع الدوري الممتاز إلا نيوكاسل وتشارلتون وتشيلسي ومانشستر سيتي، على حين أهدر إحدى عشرة نقطة من خمس عشرة نقطة ممكنة في ملعبه، ما يجعل السيتي طامعاً في المباراة، وعلى الضفة المقابلة خسر السيتي مباراة واحدة بأرضه ومثلها خارج ملعب الاتحاد، والتفوق التاريخي يميل كل الميل لليونايتد الذي حقق الفوز في نصف المباريات الملعوبة بينهما في الدوري الممتاز البالغة 46 مباراة مقابل 8 تعادلات و15 خسارة، كما أن سولسكيار قلب المعطيات رأساً على عقب في الموسم الماضي عندما حقق الفوز في الذهاب والإياب مستغلاً تزعزع الثقة لدى كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي بقي على رأس عمله، بل مدد عقده مع السيتيزينز ظناً من الإدارة أنه الرجل المناسب لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ولقاء اليوم عنوان للإثارة ومعرفة مدى تطور اليونايتد وإمكانية منافسته على اللقب، وعنوان لمعرفة مدى قدرة السيتي على التعامل مع الضغوط وإمكانية تأكيد العودة بعد البداية المتواضعة عطفاً على الإمكانيات والطموحات ونوعية اللاعبين.
وفي لندن هناك مباراتان مهمتان تبدوان بالمتناول لكل من المتصدر وحامل اللقب، توتنهام وليفربول رغم لعبهما خارج الديار، فتوتنهام يزور جاره كريستال بالاس على وقع تفوق مورينيو الملحوظ في مباريات الديربي اللندني، إذ لا يتفوق عليه إلا المدرب أرسن فينغر، ومعلوم أن صدارة توتنهام مرهونة بقبضه على النقاط الثلاث حيث لا يفصله عن ليفربول إلا فارق الأهداف، وهي فرصة للمواجهة بين مورينيو والمدرب الأكبر سناً في الدوري الإنكليزي العجوز روي هودجسون.
واللقاء الثاني مسرحه ملعب كرافين كوتيج الخاص بفولهام الصاعد مع ضيفه حامل اللقب ليفربول على وقع التفوق الظاهر للريدز في اللقاءات الستة الأخيرة بينهما، منها اثنان تحت قيادة المدرب يورغن كلوب في الموسم قبل الماضي الذي أنهاه في المركز التاسع عشر عندما كتب هبوطه لمصاف أندية الدرجة الأولى.
آرسنال الذي خسر أكثر من نصف مبارياته الملعوبة يستقبل بيرنلي على أمل القبض على النقاط الثلاث وفتح صفحة جديدة قبل أن تخرج الأمور عن قبضة المدرب أرتيتا.
أزرق لندن تشيلسي الذي رشّحه مدرب ليفربول يورغن كلوب ليكون البطل مع نهاية الموسم تحت قيادة المدرب فرانك لامبارد يخوض واحدة من المحطات الصعبة بضيافة أزرق مدينة ليفربول إيفرتون الذي يدربه الإيطالي أنشيلوتي واللافت أن إيفرتون انخفض بريقه عما كان في بداية الموسم، لدرجة أنه حصد اثني عشرة نقطة من أول أربع مباريات مقابل خمس نقاط في المباريات السبع التالية فهبط من المركز الأول إلى المركز التاسع.
وتبدو الفرصة ملائمة للثعالب الزرق كي يبقوا بين الكبار عندما يستقبلون برايتون على وقع التعادل بينهما صفر/صفر في اللقاء الأخير بينهما في رحلة إياب الموسم الماضي على أرضية ملعب مباراة الغد، وليستر لم يخسر في المباريات الست التي جمعتهما في الدوري الممتاز، والملاحظ أن ليستر لم يعرف لغة التعادل هذا الموسم ولكنه حصد 15 نقطة خارج ملعبه مقابل 6 نقاط فقط بأرضه، وفيما يلي برنامج المباريات:
– الجمعة: ليدز × ويستهام.
– السبت وولفرهامبتون × أستون فيلا (2.30)، نيوكاسل × ويست بروميتش (5.00)، مان يونايتد × مان سيتي (7.30)، إيفرتون × تشيلسي (10.00).
– الأحد: ساوثهامبتون × شيفيلد يونايتد (2.00)، كريستال بالاس × توتنهام (4.15)، فولهام × ليفربول (6.30)، الآرسنال × بيرنلي، ليستر سيتي × برايتون (9.15).