الاتحاد عادل فنر بخشة في افتتاح ملعب حلب

– محمد أبو غالون: قمة رياضية تاريخية شهدها استاد حلب الدولي جمعت نادي الاتحاد ونادي فنربخشة التركي أحد أعرق الأندية التركية والأوربية أمام حوالي /80/ الف متفرج ورافق الفريق التركي /10/ آلاف متفرج شجعوا فريقهم على الطريقة الأوروبية. المباراة


بدأت بصافرة الدولي أحمد دلو ومساعديه تمام حمدون وأحمد قزاز. وبخطة( برازيلية) مديرها المايسترو الكروي العالمي( زيكو) مدرب فنربخشة وقابلتها حنكة اتحادية مديرها المدرب( محمد ختام) الذي عرف كيف يتعامل مع الفريق التركي المتخم بنجوم المنتخب التركي الأول وبعض اللاعبين العالميين. المباراة بدأت بكرة الصاري الذي سدد وهو مواجه للمرمى التركي وكذلك فعل زميله الامنة بأحضان الحارس( فولكان) حتى الدقيقة /8/ ومن مسافة/30/ متراً أطلق الاغا عبد الفتاح صاروخاً أضاء فيه أول أهداف الملعب العملاق في الشباك التركية وسط فرحة كبيرة على المدرجات وكان رد الضيوف سريعاً بالدقيقة /13/ عندما أخطأ العفش الذي شارك هذه الاحتفالية لفترة قصيرة تقدير الكرة لتصل على قدم سميح شنتورك ليودعها مباشرة في مرمى الكركر معادلاً النتيجة وبسط بعدها الضيوف سيطرتهم وأفضليتهم وقدموا لمحات فنية جميلة أمتعت الحضور وأهدر ثلاث فرص مباشرة عبر البرازيلي ديفيد ويوزكاكت وسنتورك ليعيد بعدها الختام حساباته التكتيكية بإعادة التوازن للفريق ويجري تبديل بإخراج العفش الذي شارك للتكريم فقط ولكن المفاجأة كانت برفض العفش الخروج من الملعب تاركاً أكثر من إشارة استفهام لينتهي الشوط الأول إيجابياً بهدف لهدف في الشوط الثاني أشرك المدرب( زيكو) العناصر الأساسية بالفريق وأخذت المباراة طابع الحماس والندية وبدأ فنربخشة ببسط سيطرته المطلقة وتفنن لاعبوه بإضاعة الفرص السهلة أمام مرمى الكركر الذي تألق عدة مرات بالزود عن مرماه وتصدى لكرات أوين واليوزغاتلي وسوزا وارتد الاتحاد برأسية الآغا بجانب القائم ويعود الاتحاد لأجواء المباراة بهجمة منسقة عبر أناتولي الذي مرر كرة ذكية لديمتري انفرد على أثرها بالحارس التركي فولكان الذي خرج لإيقافه وبسرعة البرق وارسل الكرة قوية من فوقه لتعانق شباكه هدفاً ثانياً واستمر الفرح الاتحادي ثلاث دقائق ليعادل دينزباريش بمجهود فردي وقبل نهاية المباراة كاد أولكان أن يضيف الهدف الثالث بمواجهة تامة مع الكركر الذي أبطل مفعول كرته لتنتهي المباراة التاريخية والكرنفالية بالتعادل الإيجابي بهدفين لهدفين.‏

المزيد..