لاعبات القوى في غرب آسيا إنجاز من رحم المعاناة

الموقف الرياضي – زياد الشعابين:لقد فرحنا وسعدنا بالإنجاز الذي حققته بعثة منتخبنا الوطني لألعاب القوى في بطولة غرب اسيا التي استضافتها العاصمة اللبنانية بيروت لكن لابد من الوقوف عند هذا الانجاز للاستفادة من اسباب تحقيق الانجاز وتوظيفها والعمل على استخدامها في القادمات ونتوقف عند لاعباتنا على وجه الخصوص.


ان معظم اللاعبات هن من انتاج (ان صح التعبير) الاولمبياد الوطني في نسخته السابقة اي ان ما خطط له في الاولمبياد نجح وانتج ثمره في اول مشاركة والاهم من ذلك هو المدرب الوطني الغيور على لعبته والذي يستمر في عمله رغم افتقاده لادنى مقومات التدريب التي تحقق انجازات لاحقة وتركيزه على موهبة اللاعبة الكاملة قبل اي عمل واستثمارها بالتدريب في المسابقة التي ستنجح بها وثانيا تجاوز موضوع الملعب او مكان التدريب والافتقار للأدوات التي تخدم اللعبة والمسابقة التي ستشارك بها ولا ننسى موضوع المعسكر الذي يكون محليا وقصيرا وقبل فترة من الاستحقاق عكس الدول الاخرى التي تهتم بأدق التفاصيل وتعد العدة لأي حدث قبل فترة كافية وليس لفترة الاستحقاق وهناك المعاناة المالية والتي تكون عبأ كبيرا على اللاعبين كل ما ذكرناه توج بالنجاح والتفوق على الذين اعدوا العدة قبل فترة، وهي فترة كافية للاستحقاق والامر الاخير هو الغيرة الوطنية وحرص اللاعبين عموما على المشاركة بدافع الوطنية وتحقيق النجاح لتعويض الاخفاق.‏

المزيد..