متابعة – محمود المرحرح:تعتبر ألعاب القوة بريف دمشق من الألعاب الأكثر شعبية بعد كرة القدم وتلقى هذه الألعاب اهتماماً جيداً من القائمين عليها كونها تحقق نتائج مميزة في البطولات وتفرز لاعبين الى صفوف المنتخبات الوطنية بمختلف الألعاب.
وقبل أيام أسدل الستار على فعاليات الأولمبياد الوطني الرابع للناشئين بمشاركة ريف دمشق بكافة الألعاب ومن بينها ألعاب القوة، ولمعرفة المستوى الذي قدمته تلك الألعاب ونتائجها وعدد ميدالياتها “الموقف الرياضي” التقت السيد تميم النجار عضو فرع ريف دمشق للاتحاد الرياضي العام رئيس مكتب ألعاب القوة الفرعي فقال:
تميز للتايكواندو وتراجع الكاراتيه والأثقال
مشاركة ألعاب القوة في الأولمبياد نعتبرها جيدة جداً وكانت بأعداد كبيرة من اللاعبين واللاعبات وقد كانت الحصيلة “7ذهبيات،7 فضيات،11 برونزية” والنتائج الجيدة تعكس جهود المدربين والأندية واللجان الفنية، ونشير هنا الى تميز رياضة التايكواندو التي سجلت حضوراً مميزاً ومنافسة قوية، وتوج لاعبوها بثلاث ذهبيات وأربع فضيات وبرونزيتين وعلى الطرف المقابل هناك ألعاب تراجعت وتأثرت نتائجها كالكاراتيه ورفع الأثقال وهذه الأخيرة تمارس في ناديي الضمير وقدسيا فقط، ولوحظ تراجع بمستواها ونتائجها وكان بإمكانها تقديم الأفضل لكن هناك أسباباً حالت دون تحقيق ذلك؟
التحكيم شماعة ..لكن؟
واعتبر رئيس مكتب ألعاب القوة نجار أن التحكيم دائما يكون شماعة تعلق عليه الخسارات لكن الواقع أحيانا عدم نزاهة البعض قد يحدث مشكلة ويغير نتيجة لكن لا يمكن التعميم في هذه الحالة بصورة مستمرة.
ضعف إذن السفر!
ولفت الى بعض الملاحظات في الاولمبياد يبرز منها ضعف قيمة واذونات السفر التي لا تسد جزءاً من الصرفيات خلال أيام الاولمبياد خاصة لأجور النقل للذين أقيمت بطولاتهم في اللاذقية في عز الموسم السياحي وارتفاع الأسعار، وهذا ما عبّر عنه إداريو الفرق ويتساءلون كيف يمكن تحميل هذه الفئات العمرية الصغيرة أكثر من طاقاتها ؟
مدرب التايكواندو: نتائجنا
جيدة وعانينا من مشكلة النقل؟
من جهته رئيس اللجنة الفنية للتايكواندو بريف دمشق خميس كردي الذي كانت مشاركة لعبته الأميز في الأولمبياد، فأكد “للموقف الرياضي” فقال : دائما تظهر رياضتنا بصورة جيدة في البطولات وقد حلت ثالثاً في الترتيب العام في الاولمبياد خلف حمص والسويداء برصيد 9 ميداليات ملونة أحرز مراكزها الأولى كل من : تسنيم سلو، مريم المصري، عمر قوقجار، والمركز الثاني: نغم كحيلة ، أحمد محمد، أحمد الدرويش، أحمد السعدي، والمركز الثالث لشيرين فرحان ونسرين أحمد.
وفيما يخص التحكيم وهل تعرض لاعبي التايكواندو لظلم معين لفت كردي الى أن استعمال الواقيات الالكترونية الحديثة والتي تساعد كثيرا على إنصاف اللاعبين وعدم حدوث حالات تظلم ويحسن مستوى البطولة والمستوى العام دون أن ننفي بشكل قاطع وجود بعض أخطاء حكام الساحة التي أثرت على النتائج.
على أن أهم ما أزعج كردي وفريقه في البطولة هو ضعف أذونات السفر التي تحدث عنها رئيس المكتب المختص وعدم توفر واسطة نقل دائمة تقل اللاعبين من مكان الإقامة الى الصالة ما كبد الجميع مبالغ كبيرة أجور مواصلات بسيارات عامة وسبب ضغطاً مادياً إضافياً وقيمة اذونات السفر لا تسد الرمق كما يقال، بالمقابل أثنى كردي على التنظيم الجيد للبطولة وكذلك الإقامة.