الوقت الضائع..مجرد بداية

كل من يتابع مسيرة نادي تشيلسي خلال المباريات الثلاث التي خاضها هذا الموسم حتى الآن يقر بحسن الأداء وجودة الانسجام بين لاعبيه وسهولة الوصول لمرمى الخصوم رغم قوتهم، ولكن النتائج لم تأت كما يشتهي محبو الأزرق ومدربهم الحديث فرانك لامبارد.


الخسارة صفر/4 أمام مانشستر يونايتد على أرضية ملعب أولد ترافورد كانت قاسية جداً ولكن سير المباراة كان أقسى من المتوقع بكثير، فالأخشاب وتألق حارس الشياطين الحمر دي خيا، وتوفيق مهاجمي اليونايتد في استثمار الفرص جعل النتيجة ثقيلة، مع العلم أن البلوز تاريخياً هو الفريق الأكثر نجاحاً في مواجهة اليونايتد على صعيد الدوري الإنكليزي الممتاز.‏


النقاد توقعوا حسم ليفربول مباراة السوبر على الأراضي التركية بارتياح ولكن حقيقة الملعب كانت غير ذلك، وركلات الأعصاب وحدها كانت الفيصل بعد تسجيل كل منهما هدفين على مدار الأشواط الأربعة، والكل اتفق على أن النهوض بعد اثنتين وسبعين ساعة من هزيمة أولد ترافورد نقطة مضيئة في هذه الظروف الصعبة، وخاصة أن الريدز ارتاح 45 ساعة إضافية، ومع ذلك لم تكن الفوارق ظاهرة من حيث عامل اللياقة البدنية.‏


المباراة الثالثة أمام ليستر لحساب الجولة الثانية من الدوري حملت خيبة أمل عندما تعادل الفريقان بهدف لمثله وكان ممكناً جداً القبض على النقاط الثلاث لو عدلت الكرة.‏


حسب المشاهدة المبدئية نستشف أن فرانك لامبارد سينجح في قادم المواعيد، ومن سوء طالع المدرب في مهمته الجديدة ذهاب البلجيكي هازارد أفضل لاعبي الفريق خلال العقد الأخير إلى ريـال مدريد.‏


ما هو مهم أن لامبارد يحتاج إلى الوقت لوضع اللمسات التي تنهض بالفريق، وهذا الوقت يحدده مالك النادي الروسي رومان أبراموفيتش الذي اعتاد إقالة كل المدربين في عهده لمجرد تواضع النتائج وبعض الإقالات كان فيها نكران لجميل مدربين قادوا البلوز إلى سكة المجد.‏

المزيد..