سيشهد أسبوع الفيفا جولتين من النسخة الثانية لدوري الأمم الأوروبية، وفيما يتعلق بمجموعات التصنيف الأول ستكون الأضواء مسلطة على لقاء بطل العالم الفرنسي وبطل أوروبا البرتغالي ضمن المجموعة الثالثة غداً بتمام العاشرة إلا ربعاً في باريس، ولا خلاف أن موازين القوى كثيرة في المنتخبين، وتكفي الإشارة إلى مبابي نجم فرنسا الأول هذه الأيام وكريستيانو رونالدو الذي يمني النفس ببلوغ ريادة هدافي الكرة الأرضية على صعيد المنتخبات، واللقمة اقتربت كثيراً من الفم بعد وصوله للهدف الأول بعد المئة متأخراً بفارق ثمانية أهداف عن الهداف التاريخي لمنتخب إيران علي دائي.
ووصول المنتخبين للنقطة السادسة سيجعل اللقاء برسم الانفراد بالصدارة، فكريستيانو ورفاقه قهروا كرواتيا والسويد، ومبابي وزملاؤه فازوا على المنتخبين ذاتهما، ويحرص الخاسران على تجنب المركز الأخير خشية الانحدار للتصنيف الثاني في النسخة القادمة في اللقاء الذي يجمعهما غداً عند السابعة على الأراضي الكرواتية.
في المجموعة الأولى تبدو الفرصة سانحة لإسبانيا كي تصفي حساباتها مع سويسرا التي فازت عليها في مونديال 2010 ولو أن الخسارة يومها لم تكن مؤثرة في نهاية المطاف على التتويج الاستثنائي للماتادور في جنوب إفريقيا.
ويحرص راموس في لقاء اليوم الذي ينطلق عند التاسعة وخمس وأربعين دقيقة على تضييق الفجوة مع عميد لاعبي العالم أحمد حسن صاحب الـ184 مباراة، حيث سيكون راموس على موعد مع خوض المباراة الرابعة والسبعين بعد المئة، والمذاكرة الأخيرة لإسبانيا التعادل الودي مع البرتغال يوم الأربعاء الفائت، وكانت إسبانيا بدأت بالتعادل مع ألمانيا 1/1 قبل الفوز الكاسح على أوكرانيا برباعية نظيفة في أول جولتين، ويلعب المانشافت اليوم بأرض أوكرانيا أملاً بكسر لغة التعادل التي لازمته بمواجهة إسبانيا وسويسرا عند العاشرة إلا ربعاً.
ضمن المجموعة الثانية تلتقي إنكلترا مع بلجيكا بتمام السابعة مساء الغد في ويمبلي أملاً بإيقاف التفوق البلجيكي في اللقاءات الأخيرة ووصول البلجيك للنقطة السادسة مقابل أربع للإنكليز يجعل الحرص على الفوز هدفاً أسمى للمضيف وغير ذلك فإن صدارة المجموعة سائرة للبلجيك.
الآزوري الذي التمس الطريق القويم مع المدرب مانشيني يحل ضيفاً على بولندا عند العاشرة إلا ربعاً مساء الغد ضمن المجموعة الأولى، والفوز الإيطالي على هولندا بعقر دارها دافع للحفاظ على المسيرة الناجحة منذ الإخفاق في العبور لنهائيات المونديال الروسي، وعند السابعة تنزل هولندا بضيافة البوسنة بهدف استعادة التوازن الذي اختل بعد رحيل المدرب كويمان لتدريب برشلونة.