متابعة – ملحم الحكيم: أنهى اتحاد المصارعة كافة استعداداته وتحضيراته لتنفيذ بطولته ضمن فعاليات الاولمبياد الوطني للناشئين والذي انتقلت فعالياته ليصبح على البساط الحمصي للمصارعة بالفترة من ١٩ الشهر الجاري ولغاية ٢١ آب الحالي
وهي بطولة مهمة جدا لأنها تخص فئة الناشئين التي شارك بها اتحاد اللعبة بأكثر من مشاركة خارجية وأحضر نتائج مشرفة، وهذه ناحية، أما الأخرى فلأن البطولة حسب تعبير امين سر اتحاد اللعبة محمد الحايك تحضيرية لبطولة العرب التي تستضيفها العراق خلال تشرين القادم ولا بد من اختيار الافضل لتثميلنا من خلال هذه البطولة ليصار الى زجهم في معسكر تحضيري مغلق، إذ إن في نية الاتحاد المشاركة بواقع منتخب كامل وسيتم العمل من خلال مخاطبة الاتحاد العراقي واللجنة المنظمة على تأمين مثل هذه المشاركة، من جانبه الجانب الحمصي أعلن عن استعداده لاستضافة فعاليات بطولة المصارعة وإنجاحها بقوله: استضفنا فعاليات الاولمبياد السابق وكان النجاح التنظيمي والفني عنوانه الأبرز واليوم سيكون كل شيء على أتمه، فقد تم تأمين أماكن الإقامة وصالة المنافسة والإحماء وكل ما تتطلبه البطولة.
اقترب الموعد
كذلك فقد أتم اتحاد اللعبة كافة الإجراءات المطلوبة منه لتأمين مشاركة مصارعتنا في البطولة الشاطئية والتي لنا فيها رصيد ثمين، ففي جعبة مصارعتنا ذهبية البطولة الشاطئية عبر المصارع رجا الكراد ما يعني أن امام مصارعتنا مهمتين خلال البطولة الشاطئية التي تستضيفها اليونان خلال ٢٣ آب الحالي، اولها الحفاظ على الذهب ورصيدنا من الدورة الشاطئية والثانية زيادة الغلة، لذلك جهزت مصارعتنا ما عليها وقررت المشاركة بثلاثة مصارعين بالبطولة الشاطئية باليونان وكلفت بتدربيهم حامل ذهبية الدورة رجا الكراد وصنعت اجواء تماثل اجواء البطولة، فنقلت معسكر تدريبها من صالة المنتخب الوطني بالفيحاء الى الساحة الرملية بالفيحاء التي يعمد المدرب رجا على تدريب اللاعبين عليها بعد ترطيبها بالماء لتكون اقرب ما يمكن الى مكان المنافسة المنتظر، وسط انطباعات جيدة وتوقعات كبيرة بإحضار نتيجة جيدة في البطولة الشاطئية في اليونان التي ستغادرنا بعثة مصارعتنا اليها في ٢٣ الشهر الجاري التي عبر المصارعون أنفسهم عن استعدادهم بالقول: ستكون الميداليات الشاطئية من نصيبنا فقد استعدينا تماما وضمن اجواء تقارب اجواء البطولة وطبيعة منافساتها وبإشراف المدرب الذي سبق له وأن حمل ذهبية الدورة ما يعني أن النتيجة التي سنحضرها هي مسؤليتنا دون سوانا.