لم يكن لأحد أن يتوقع هذا الأداء المخجل والنتيجة المتواضعة التي لا تتناسب مع ما تقدمه الإدارة لسلة رجال نادي الجيش، فالفريق يعيش في حالة مثالية من الاستقرار بجميع أشكاله، وجميع المشكلات التي تعصف بباقي الأندية هو بمنأى عنها، لكن الحصاد لم يكن موازياً لحجم العطاء الذي تقدمه الإدارة من رواتب خيالية، ومقدمات عقود يحلم بها جميع لاعبي الأندية، ومع ذلك كبا الفريق في محطته الأخيرة أمام الاتحاد على أرضه وبين جمهوره، ولم تتمكن محاولات مدربه من فعل شيء، فانقطعت خطوط الاتصال بين اللاعبين ومدربهم، وبدا الفريق كله خارج التغطية.
تجديد
بعد الأخذ والرد وجدت الإدارة ضالتها وبدأت مفاوضاتها الجديدة مع المدرب هادي درويش لقيادة الفريق لموسم ثان جديد، كما نجحت الإدارة في تجديد عقود جميع لاعبي الفريق لموسم آخر بعقود احترافية جيدة.
خسارة
في زحمة الفوضى التي مرت على دوري الرجال، وما بين الإلغاء والتأجيل، وجد عملاق الفريق عبد الوهاب الحموي الفرصة مواتية لهجرة الفريق والعودة إلى ناديه الأم الكرامة، حيث وقع لموسم واحد قابل للتجديد، وبهذا الانتقال خسر الفريق جهود أبرز لاعبيه.