نجحت في العودة لاعتلاء منصات التتويج الموسم الفائت عبر فوزها بلقب كأس الجمهورية، تسعى إدارة سلة نادي الاتحاد إلى مواصلة مشوار التألق وحصد الألقاب خاصة بعد وجود إدارة تعتبر من أهل اللعبة برئاسة المهند باسل الحموي.
ضعف كوادر
على الرغم من حالة التعافي التي تشهدها مدينة حلب، غير أن سلة نادي الاتحاد ما زالت تعاني نقصاً كبيراً بكوادرها الفنية التي شهدت هجرة كبيرة نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد، كان آخرها المدربة سوزان الخال التي سافرت منذ شهر تقريباً إلى هولندا، لذلك بحثت الإدارة عن بعض الكوادر، لكن محاولاتها باءت بالفشل، ووجدت من الضروري الاعتماد على ما لديها من خبرات، حيث تم تكليف كل مدرب قيادة فريقين، على حين تقود فريقي السيدات والناشئات المدربة ريم صباغ، ويقود الصغار والصغيرات المدرب أمير الحسن، وفريق الأشبال منير عتّال، وفريق الشبلات شيرين شيخ إسماعيل.
منغصات وصعوبات
يعاني النادي بشكل عام من ضعف في منشآته الرياضية، فغياب الصالة التدريبية الخاصة به أثر كثيراً على تحضيراته، حيث يتمرن الفريق في صالة الأسد لكن مواعيد تدريبات الفريق يعترضها الكثير من المنغصات والتأجيلات، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي الذي يحرم الفريق إكمال تمارينه في أغلب الأحيان، لذلك اتجهت إدارة النادي إلى توفير حصص تدريبية في صالة الحمدانية الفرعية، وبات حلم استكمال الصالة التدريبية الموجودة بمقر النادي ضرباً من المستحيل، لكون الأزمة التي عصفت بمدينة الشهباء ساهمت في إيقاف العمل بها، لكن ومع عودة الأمن والأمان للمدنية بدأ العمل من جديد بمفاصل الصالة الذي يحتاج إلى مدة زمنية تصل لسنتين حتى تستكمل بشكل نهائي، وحتى تتمكن فرق النادي من التدريب عليها.
استقالة
بعد حفل تكريم الفريق الذي جرى قبل أيام قليلة بحلب بحضور الأستاذ فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام، قام مدرب الفريق عثمان قبلاوي بتقديم طلب يعتذر فيه عن متابعة عمله مع الفريق لأسباب لم يفصح عنها، وتتجه نية الإدارة للبحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم المقبل.