عندما تحضر عين الرضا ليس بالضرورة أن تكون ممن يشاد به لاختيارك مدرباً أو إدارياً أو غير ذلك من المواقع التي بات بعضها يشبه الترضية المؤقتة على الأقل..؟!
تغيير طريقة التفكير في طبيعة المشاركة بدورة غرب آسيا الكروية بات مطلباً ضرورياً في المقاييس كلها، بالنسبة لمنتخبنا الأول ولجهازه الفني بعد أن دخلت البطولة في حسابات الفيفا وباتت معتمدة ومؤثرة في التقييم على لائحة الترتيب العالمي، وهذا أمر طبيعي يتطلب الحد نسبياً من مفهوم التجريب الذي تابعناه في دورة الهند التي باتت للنسيان.
مشاركة الأولمبي تبدو طيبة على صعيد النتائج، لكن السؤال الحاضر – الغائب يبقى قائماً حول مستوى الفرق التي لعبنا معها؟!
المدرب الأرجنتيني ماركوس نتمنى أن يحمل معه لمنتخبات الفئات العمرية الكثير من المقدرة على العمل الاحترافي والتطويري، رغم أننا في الوقت نفسه كنا نتمنى الاطلاع بشكل أوسع على تجربته السابقة ومدى غناها، كما أننا نلفت النظر إلى قرار الاعتماد على المدرب الأجنبي رغم كل العوائق السابقة، فهل هو قرار يمكن التوسع به؟!
هل هي جوائز ترضية حين يكون تعيين هذه الإدارة أو تلك خلال هذه الفترة بطريقة لافتة، إذ إننا نعرف أن الانتخابات على الأبواب والجميع سيدخل هذا الميدان، فهل يأتي الأمر في حسن الترتيب والإعداد للانتخابات بحيث تأتي النتائج في سقف طموحاتنا أم إن في الأمر (إنّ) أخرى تلوح في خلفية المشهد ومسكوت عنها؟!
مبارك لسلة الجيش
أُنهي بصورة أخرى حيث الفرح والمباركة لسلة الجيش بلقبها الجديد، حين حسمت المنافسة على اللقب أمس بالفوز الثالث على الجلاء الذي كان منافساً قوياً وفاز بمواجهة من أربع التي لعبت.
ولا بد من الإشارة إلى المتعة السلوية التي تابعناها خلال الفترة الماضية سواء في الفاينال فور أم في المنافسة النهائية على اللقب، وكلنا أمل أن نشاهد سلتنا ترتقي إلى الأفضل.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com