مصارعتنا بدأت المشوار.. والمدرب الخبير ألكسندر على بساطنا

متابعة ملحم الحكيم:قرار وقف النشاط لم يمنع اتحاد المصارعة من المضي قدما في استراتجية التحضير واستعداد لا عبيه للمشاركة القادمة على اختلاف ماهيتها وأنواعها بحيث إن أتى احدها كانت مصارعتنا على أتم الاستعداد لحصد المعادن الثمينة فيكسب بذلك الميداليات والرهان، فجميع كوادر اللعبة وخبراتها راهنت على نجاح اتحاد اللعبة لإعادة المصارعة إلى الواجهة في رياضتنا.


‏‏


اجتماع مهم‏


تابع اتحاد اللعبة ترتيب بيته الداخلي وتصفية الأجواء من جميع شوائب الفترة الماضية ونبذ الخلافات فاجتمع من خلال رئيس اتحاد المصارعة محمد العلي وأمين سره محمد الفاعوري بالعميد الركن هيثم الحلبي الخبرة الكبيرة باللعبة والذي كان قد تغيب عن اجتماع الخبرات لأسباب طرحها المجتمعون وأوضحوا الصورة الحقيقية لواقع هذه الخبرة وأهمية نادي الجيش وإدارة الإعداد البدني التي لطالما اعتبرها اتحاد المصارعة إحدى أهم دعائم اللعبة مؤكدين للعميد الركن هيثم الحلبي مكانته ومكانة المصارعة الجيشاوية المحفوظة باتحاد اللعبة، وبأن كل ما يقال غير ذلك هو مجرد افتراءات غايتها وضع العصي بالعجلات وخلق الانشقاق في الأسرة الواحدة، ليؤكد العميد الركن هيثم مشرف المصارعة بنادي الجيش استمرارية دعم النادي وإدارة الإعداد البدني للعبة بعيدا عن التسميات من ناحية وعن الافتراءات والكلام الجانبي للمغرضين من ناحية أخرى.‏


الخبير ألكسندر على بساطنا‏


وكما في الناحية الإدارية والتنظيمية مضى اتحاد اللعبة فاستقدم المدرب البيلاروسي الخبير الكسندر لتدريب مصارعينا أينما وجدوا وحسب تعبير رئيس اتحاد المصارعة محمد العلي قوله: أن نستقدم مدربا بحجم الكسندر يعني أن نستنفر كل طاقاتنا ونستفيد منه بأكثر ما يمكن وعليه ستكون الخطة أن يدرب الكسندر المنتخب الوطني في الفيحاء وان يزور كل المحافظات العاملة بالمصارعة ويشرف على تدريب منتخباتها بشكل دوري بحضور جميع مدربي المحافظة، فيكون معسكرا تدريبيا للاعبين وللمدربين الذين سيستفيدون من خلال زجهم في المعسكر التدريبي جنبا إلى جنب مع الخبرة الكسندر سيستفيدون من خبراته وطريقة تدريبه.‏


أما البداية وحسب العلي نفسه فمعسكر تدريبي للمنتخب في اللاذقية فهناك يتحقق عنصر التباعد من خلال مصارعة الأمواج والرمال وقهر الروتين، فيكون تدريبا رسميا للمنتخب الوطني ولاعبي اللاذقية بحضور المدرب الأجنبي الذي من خلال هذا المعسكر سيقيم المصارعين ويضع برنامجه التدريبي الذي سنناقشه باستمرار فيكون كل شيء بإشراف ومعرفة اتحاد اللعبة الذي يعد لإقامة دورة تدريبية مركزية كبيرة بحضور المدرب الكسندر، إضافة إلى محاضرين اكاديميين أبطال في اللعبة ومتخصصين علميا فيها، وسيكون لهذه الدورة تسميات ودرجات نجمة، ونجمتين وثلاث نجمات.‏


فبرأي محمد العلي مع وصول المدرب الأجنبي وبوجود مدربينا الوطنيين ودعم المكتب التنفيذي لا مجال للتراخي ولا عذر للفشل ولا بديل عن تحقيق الانجاز الذي سيأتي حكما وسيكون حصيلة عمل جماعي يشترك فيه كل محب عامل في المصارعة أينما كان موقعه وتسميته، فاللعبة لجميع أبنائها والانجاز لكل رياضتنا وكي ننجح علينا أن نحقق ونطبق كلمة اتحاد فنكون كلنا يدا واحدة وهذا بالفعل ما توصلنا إليه في أسرة المصارعة.‏

المزيد..