متابعة: ملحم الحكيم :من يراهن على عدم قدرة ملاكمتنا على إحضار الميداليات من أي محفل دولي، لا شك انه خاسر، ومن يعترف بعجز اللعبة عن إنجاب الأبطال فهو واهم، هذا ما اكدته كوادر الملاكمة بقولها:
في البداية جاء الوباء وبعده وقف النشاطات وإغلاق الأندية ووقف المعسكرات وبعدها الحجر ومنع التجوال، واستمر شهورا فإذا ما فرجت أقام اتحاد الملاكمة يومها تجارب رسمية فكان أداء الملاكمين مدهشا وظهرت خامات من الفئة الشابات كانت بمثابة هامات حقيقية، لكن هذا قرار وقف النشاطات الأخير لم يمنع قبضاتنا من عقد اجتماعها والدعوة لمعسكر تدريبي ل ١٦ ملاكما من المحافظات ما بين رجال وشباب بقدرة الرجال إضافة لعدد من لاعبي دمشق وريفها أي من المقيمين درست إمكانية كل ملاكم على حدة فكان الإجماع على الأسماء بشرط أساسي للمعسكر، وهي إقامة تجارب رسمية كل ١٥ يوما للاعبي المعسكر، وأي لاعب في المحافظات تجده لجنته الفنية كفء للتجارب واللاعب الخاسر يخرج من المعسكر ويدخل عوضا عنه اللاعب الفائز وهذا ما سيطبق لتبقى القبضات بأعلى مستويات الجاهزية لأي مشاركة تأتي على عجل.
اجتماعات فاعلة
اتحاد الملاكمة وللوقوف على حقيقة اللعبة وما يعوق تطورها عقد اجتماعا مع رئيس وأعضاء اللجنة الفنية للملاكمة بدمشق بحضور جميع المدربين المعتمدين لدى أندية دمشق ومدربين مكلفين بتدريب المنتخب الوطني للملاكمة والجدير ذكره بأنه لم يتخلف أحد من المدعوين، فكان الحديث حول متطلبات المحافظة والأندية ومدربيها لتطوير الملاكمة التي اثبت حسن مسيرتها في العاصمة دمشق فاستطاع أربعة من ملاكميها كسب ثقة الاتحاد وخبرات اللعبة خلال التجارب الأخيرة تم ضمهم على إثرها للمعسكر التدريبي للمنتخب مع التأكيد على عدد من الملاكمين بضرورة إقامتهم مع المنتخب رغم أنهم من دمشق وذلك لحسن أدائهم المبشر بملاكم دولي قادم.
قبضات ميدانية
أكد اتحاد اللعبة حرصه على اللعبة أينما وجدت فأكد بأنه سيبدأ اجتماعات ميدانية مماثلة مع جميع لجانه الفنية في جميع المحافظات وفق جدول زمني بالتنسيق مع أعضاء الاتحاد المشرف على المحافظة، فبقناعة اتحاد الملاكمة أن المستوى الفني موجود ولا بد من استمرارية التحضير والتدريب فقرار وقف النشاطات يهدف لوقف البطولات المركزية فقط، ما يعني ضرورة الاستمرارية بالاستعداد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، ولتأكيد استمرارية الاستعداد وضرورته درس اتحاد اللعبة استقدام مدرب أجنبي من كوريا لضمان التدريب الأمثل للمنتخب الوطني جنبا إلى جنب مع المدربين الوطنيين الذين قدموا كل إمكانياتهم للوصول بأبطالنا إلى منصات التتويج الدولية.