متابعة – ملحم الحكيم:بمشاركة ٥٠ لاعباً مثلوا الأندية الدمشقية اختتمت منذ ايام منافسات بطولة الملاكمة لفئتي الاشبال والناشئين التي استضافتها على مدى يومين حلقة الهواء الطلق في حديقة تشرين
ضمن فعاليات دورة «لعيونك يا شام» تألق خلالها ابطال نادي قاسيون برصيد ٧ ميداليات ذهبية و٢ من الفضة، اضافة الى ابطال نادي النضال ودمر والوحدة، وهو أمر يحتم كليا ان اللعبة تلقى الدعم المطلوب في الاندية الدمشقية والتدريب الجيد، وما قدم على حلقة حديقة تشرين من مستويات فنية يؤكد حسن الدعم والاعداد لجميع الملاكمين، فيما تألق اصحاب المركز الاول بفنياتهم العالية وهو مؤشر واضح على امكانيات الملاكمة الدمشقية على المنافسة بقوة في بطولة الجمهورية للناشئين الشهر القادم، وكما اللاعبين كانت كوادر الملاكمة الدمشقية حيث استطاعت تنظيم البطولة في الهواء الطلق وعلى تماس تام مع الجمهور ومع ذلك نجحت بكل المقايس، فحافظ كل من الجمهور واللاعبين والاداريين على مكانه لتمضي البطولة بيوميها صحيحة النتائج بشهادة رئيس لجنة الحكام العليا باتحاد الملاكمة حسان بريز الذي تابع أدوار البطولة التي مضت دون أي اعتراضات تعكر صفوها أو تعرقل نجاح تنظيمها.
بطولة مهمة
البطولة برأي اللاعبين أنفسهم مهمة جدا حيث كانت خير اختبار لقدراتهم وامكانياتهم كونها ضمت الفئتين الاشبال والناشئين وهما الفئتان اللتان لديهما استحقاق الشهر القادم، ففي خطة اتحاد الملاكمة خلال شهر آب القادم تنفيذ بطولتين اثنتين للفئات العمرية الصغيرة وهي : بطولة سورية للناشئين لمواليد 2003 و 2004 وبطولة الأولمبياد الوطني للملاكمة لمواليد 2004 و 2005 في حلب الشهباء بالفترة من 23 إلى 26 آب على أن يكون الاجتماع الفني بـ 22 والمغادرة من حلب يوم 27 .
وفي هذا يشدد اتحاد اللعبة عبر رئيسه كامل شبيب على ضرورة التقيد بالمواليد، فحسب تعبيره، بعض اللاعبين من هذه الأعمار لا يحملون هوية شخصية وحرصا من الاتحاد السوري للملاكمة على الابتعاد عن حالات التزوير نتمنى من الأخوة المدربين المعتمدين في كلا البطولتين وخاصة لأعمار مواليد 2005 عدم اللجوء إلى حالات التزوير لأنها مكشوفة وهذا ما لاحظناه ببطولة الأشبال في طرطوس والذي منعنا من اتخاذ أي إجراء فوري حيذاك هو احترامنا لتوقيع اللجنة الفنية للملاكمة و اللجنة التنفيذية بالمحافظة ودوائر النفوس المعنية، مؤكداً أن مثل هذا الزويرلا يجدي نفعاً لأننا نتطلع لإعداد اللاعب للمنافسات الخارجية حيث لا يمكن للتزوير أن يمر.
فعلى المستوى العربي والآسيوي وحتى الدولي الموضوع محسوم قطعاً بفحص يجري لسلاميات الأصابع نعرف من خلاله السن الحقيقي للاعب بزيادة أو نقصان سنة واحدة فقط، أي إن اللاعب المزور لن يعتمد لاي مشاركة خارجية ولو حمل اللقب وحقق المركز الاول.
حالات نادرة
ومما سيواجهنا في البطولة أن هناك حالات نعرفها جميعا وهي حالات اللاعب المكتوم وهو أمر لا يعرفه إلا مدرب اللاعب لأنه الاقرب اليه، لذلك لا بد هنا من السؤال: هل يرضى اي مدرب شارك ببطولة للفئات العمرية الصغيرة وتحديدا لفئة الأشبال أن يلعب ابنه مع ملاكم أكبر منه سناً ؟
فمن هذا الباب وبعيدا عن التلويح بالعقوبة لمن تثبت لديه حالة التزوير نتمنى حسب تعبير كامل القبضات من المدربين وكوادر اللعبة بالمحافظات عدم اللجوء لهذه الحالات تحت اي ظرف كان ، ونحن إذ نشير إلى هذه الحالة انما لنتخلص بشكل نهائي من هذة الظاهرة التي يجب أن لا تستمر وتبقى في ألعابنا التي نعمل جميعنا على الارتقاء بها للوصول الى المستوى المطلوب.