متابعة – محمود المرحرح:انطلق معسكر الريشة الطائرة المغلق كما هو مقرر في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق الأسبوع الماضي ويستمر حتى 26 شهر آب القادم استعداداً للمشاركة في بطولة غرب آسيا للفئات العمرية تحت 15 و17 عاما التي ستقام بالأردن خلال الفترة من 27 ولغاية 29 الشهر القادم كأول استحقاق خارجي لهذه اللعبة هذا العام.
المعسكر انضم إليه وحسب دعوة اتحاد اللعبة أميز اللاعبين أبطال الجمهورية العام الماضي حوالي 24 لاعباً ولاعبة، بمعنى أضعاف العدد الذي سيمثلنا في البطولة القادمة (4 لاعبين و4 لاعبات) وسينضم إليهم لاحقا أصحاب المراكز الأولى في بطولة الجمهورية للشباب والشابات لفئة تحت 17 عاما التي ستقام أواخر الشهر الحالي في صالة الريشة التخصصية بالفيحاء.
اتحاد اللعبة وكما أكد لنا بعض أعضائه فإنه شكل الجهاز الفني والإداري للإشراف على المنتخب وبغض النظر عن أي إشكاليات معينة بحق بعض المدربين الذين تم تكليفهم بالتدريب ويهدف من وراء ذلك المصلحة الوطنية أولا ومن جهة ثانية فإن كل مدرب قادر على تخريج وصنع الأبطال المميزين فله الأولوية بتدريب لاعبيه ويعرف طبيعة لعبهم وتدريبهم وكيفية تطوير ادائهم الفني و إيصالهم الى الجاهزية المطلوبة، كما أن وجود المدرب الى جانب لاعبيه يعطيهم الراحة النفسية ضمن أجواء المعسكر .
استمرارية
المعسكر انطلق وكل مدرب سيضع خطته التدريبية المناسبة لهذه الأعمار وسيكون للمشرف الفني العام رأيه في تصويب أي حالة تدريبية غير صحيحة في حال حدوثها ضمن التدريبات في الصالة ، وهذا المعسكر وبعد انتهائه علمنا بأن نية اتحاد اللعبة تتجه للمطالبة باستمراريته وليس فقط من اجل البطولة القادمة لتبقى جاهزية اللاعبين دائمة تحسباً لأي استحقاقات قادمة.
لاعبون مميزون
انضم الى المعسكر وحسب الدعوة الموجهة كل من اللاعبين : هيثم العلي ، يامن عبود، حسام الراعي، رامي نحاس ، علي الكعود، مصطفى حبوش، طلال آغا، يارا سواس، ناريمان بكر، سيدرا الحصني ، براءة العلي ، زياد تفتافة، محمود عيسى، مي اسماعيل، نوار جرماني، يوسف نتيفة، رعد الحموي، رامة الفرا، لين جنيد، روني عثمان، تالا حاطوم، جهاد تفتافة، نور العبود، أمير سعيد، وهذا العدد الجيد يعطي فرصة كبيرة لبذل الجهود من قبل جميع اللاعبين الذين سيتنافسون في النهاية للفوز بتمثيل المنتخب الذي يعتبر حلم كل لاعب لديه طموح للوصول الى الانجاز وتسطير اسمه بأحرف من ذهب مع منتخب الوطن ورفع علمه عاليا وستكون الفائدة عموما لكل اللاعبين سواء ممن سيتم اختيارهم أم باقي اللاعبين.
أولوية
لطالما اتحاد اللعبة وضع المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات وهذا شيء جيد حاليا للعبة تسعى للنهوض مجدداً، ونثق بقدرات كوادرنا الوطنية لبلوغ الهدف في استحقاق غرب آسيا القادم والمهم نجاح العملية التدريبية في المعسكر الذي تتجاوز مدته الشهر ونيف ولا تشوبها أي شائبة وتلبي الطموح في النهاية في ظل عدم توفر المعسكرات الخارجية في دول متطورة توازي حجم وقوة البطولات هذه كونها تكسب اللاعبين مهارة وخبرة كبيرة من الاحتكاك مع مدارس عريقة وقوية في هذا المجال وبالتالي تكون النتائج أفضل لكن وضمن هذه المعطيات لا يسعنا سوى القول الجود من الموجود والكرة الآن بملعب اتحاد اللعبة لتأمين كل المتطلبات الضرورية للمعسكر والعمل على إنجاحه.