الموقف الرياضي: ما قدمه لنا منتخب الناشئين الأمل قد أثبت أولاً أن الاستثمار في الشباب هو أفضل وأنجح استثمار والدليل لا يحتاج إلى برهان فهذا المنتخب ( منتخب الأمل ) استطاع أن يجمع القلوب ويوحدها واستطاع اتحاد الكرة الفلسطيني أن يثبت بعد نظره وتقديره الكامل في التعامل مع هذا المنتخب الذي وفر له ما ساعده أن يجعل الحلم يكبر ويكبر، وهنا لابد أن نذكر شيئاً مهماً وهو أن رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني الأستاذ سامر شهابي تكفل بجميع مصاريف إعداد هذا المنتخب وهي بادرة لافتة تستحق الإشادة بها.
الخطوة الأولى لهذا المنتخب الأمل تجلت بإقامة معسكر مغلق لمدة ( ١٠ ) أيام وتخللته إقامة عدة مباريات مع أندية العاصمة بدأها مع خليط ناشئي وشباب نادي الجيش وتلاها مع شباب نادي الوحدة ثم مع ناشئي المجد و ختم معسكره بلقاء أخير مع ناشئي الشرطة وحقق فيه فوزاً مستحقاً وبنتيجة ( ٢/٤ ).
والجدير ذكره أن اتحاد الكرة الفلسطيني وبوجه الخصوص رئيس الاتحاد الأستاذ سامر شهابي يريد أن يبقى هذا المنتخب بأتم الجهوزية الفنية العالية وهو طلب من كادر المنتخب أن يدعو لاعبيه مرة أخرى في الأسبوع القادم حيث تنتظره لقاءات مهمة وأبرزها اللقاء مع منتخب سورية للناشئين ولقاءات أخرى مع ناشئي الجيش والمحافظة والنضال ومع منتخب ناشئي القنيطرة .
وينطلق بعدها المنتخب الأمل إلى جميع المحافظات ليلعب مع أنديتها وخاصة تلك التي في المقدمة وربما تكون البداية نحو حمص ليلعب مع الكرامة والوثبة ومن ثم باقي أندية المحافظات الأخرى .
بقي أن نشير إلى أن قائمة المنتخب الأمل ( الناشئين ) تتألف من اللاعبين : مصعب الأبطح – محمد المصري – وسيم هيجاني – تيسير الشهابي – محمد الحسين – محمد الخطيب – محي الدين موعد – محمد عودة – مهدي عامر – عبد الهادي الخطيب – أسامة خليفة – محمد عامر – خالد رشيد – عبد القادر الجشي – احمد سليمان – عبد السلام الشهابي – علاء دياب – محمد خير مصلح – عبد الرحمن أحمد – غياب علي – حمزة ابو زيد – حمزة طيوري – عدي حسون – محمد عبد الحفيظ – احمد الحمصي .
مع العلم بأن جميع هؤلاء اللاعبين يشتركون وينتسبون إلى الأندية السورية ويلعبون ويثبتون جدارتهم فيها .