يستعد نادي يوفنتوس للاحتفال مع جماهيره ببطولة الدوري للمرة التاسعة على التوالي والسادسة والثلاثين في تاريخه، عندما يستقبل سامبدوريا مساء غد.
وتتويج اليوفي بات عرفاً وتقليداً خلال العقد الثاني من الألفية الثالثة حيث لم يهرب منه إلا لقب موسم 2010/2011.
قد لا يكون اليوفي هو الفريق الأميز من حيث الأداء، لكنه الفريق صاحب النفس الطويل المطلوب للتتويج، وصحيح أنه خسر نهائي الكأس إلا أن إمكانية المواصلة في الشامبيونزليغ واردة بقوة، وما عليه سوى ترميم فارق الهدف اليتيم أمام ليون الفرنسي وكلنا يعلم حجم الفوارق بين الفريقين.
ميلان قدم لوحة جميلة أكد من خلالها أنه قادم بقوة في الموسم القادم، فمنذ استئناف الكالتشيو حصد 23 نقطة من 27 نقطة ممكنة، وذروة التألق تمثلت في الكلاسيكو بمواجهة اليوفي عندما قلب تأخره بهدفين إلى فوز بأربعة أهداف لاثنين.
المرحلة 36
امس الجمعة انطلقت مواجهات المرحلة السادسة والثلاثين بمباراة القمة بين ميلان وأتلانتا، الفريق الأقوى بعد العودة والفريق الأقوى هجوماً، والمباراة هامشية من حيث الأهمية بعد ضمان التأهل للمسابقات الأوروبية كل حسب موقعه، المضيف لليوروباليغ والضيف للشامبيونزليغ.
واليوم يلعب عند السادسة والربع بريشيا مع بارما، وعند الثامنة والنصف جنوة مع الإنتر وبتمام العاشرة وخمس وأربعين دقيقة نابولي مع ساسولو.
غداً يتقابل عند السادسة والربع بتوقيت دمشق بولونيا مع ليتشي، وبتمام الثامنة والنصف روما مع فيورنتينا وهيلاس فيرونا مع لازيو وكالياري مع أودينيزي وسبال مع تورينو وعند العاشرة إلا ربعاً اليوفي مع سامبدوريا.
تألق أتلانتا وميلان
حقق أتلانتا وميلان فوزين مهمين على حساب بولونيا وساسولو على التوالي، وفوز أتلانتا جعله ينجز المباراة الخامسة عشرة على التوالي من دون خسارة، ويدين ميلان بالفوز إلى نجمه العجوز ابراهيموفيتش الذي سجل ثنائية في الشوط الأول واصلاً للهدف السابع منذ انضمامه للروزينيري في النصف الثاني من الموسم، ليتعرض ساسولو لخسارته الأولى في المباريات السبع الأخيرة.