ريـال مدريد استعاد لقب الليغا بجدارة موسم ميسي يتلخص بلقب الهداف
جاء ختام الدوري الإسباني مثيراً عندما تعادل البطل ريـال مدريد مع جاره ليغانيس 2/2 حيث لعب الملكي من دون حافز، بينما لعب ليغانيس طالباً الفوز بانتظار هدية إسبانيول بمواجهة سيلتا فيغو، وبالفعل اكتفى منافسه على الهبوط سلتا بالتعادل مع الكاتالوني الهابط، إلا أن ليغانيس لم يستطع حصد النقاط الثلاث رغم عودته بالنتيجة مرتين مع مطالبة بركلة جزاء لم يُجد نفعاً العودة معها لتقنية الفار.
|
|
وجاء فوز برشلونة معنوياً لا أكثر على حساب ألافيس بخماسية نظيفة سجل منها ميسي ثنائية عزز بها صدارته للهدافين برصيد 25 هدفاُ وبفارق 4 أهداف عن هداف الملكي كريم بنزيمة، وهذا الإنجاز حسنة ميسي الذي بقي الأكثر صناعة للأهداف بإحدى وعشرين تمريرة حاسمة بفارق عشر تمريرات عن أقرب منافسيه.
البطل ملكي مدريد وصل للمباراة الحادية عشرة على التوالي من دون هزيمة وهي كل المباريات التي لعبها بعد استناف الدوري، والتعادل هو التاسع هذا الموسم مقابل 26 فوزاً وثلاث خسارات مسجلاً 70 هدفاً مقابل 25 هدفاً بمرماه كأقوى دفاع.
كابتن الفريق عميد لاعبي إسبانيا سيرجيو راموس طرق أبواب التاريخ مجدداً بتسجيله أحد عشر هدفاً كأول مدافع يسجل هذا العدد خلال موسم واحد في الألفية الثالثة.
حارسه البلجيكي كورتوا فاز بجائزة زامورا التي تُعطى لأفضل حارس مرمى بعد تلقيه 20 هدفاً فقط خلال 34 مباراة.
لاعب الوسط كاسيميرو اختير أفضل لاعب خط وسط، ومهاجمه كريم بنزيما اختير أفضل مهاجم وأفضل لاعب متفوقاً على ليونيل ميسي الذي جاء ثانياً.
واختير الألماني كروس في التشكيلة المثالية التي احتكرها خمسة لاعبين من الفريق البطل، ووصل زين الدين زيدان إلى اللقب الحادي عشر في مسيرته التدريبية مع كبير الإسبان، منهياً تفوق برشلونة على صعيد الليغا.
أرقام
– هبط ليغانيس ومايوركا وإسبانيول، وهبوط إسبانيول يحدث للمرة الأولى خلال الألفية الثالثة.
– بقي برشلونة الأقوى هجوماً بـ86 هدفاً بفارق 16 هدفاً عن البطل الذي لم يهدر إلا نقطتين في آخر 11 مباراة.
– حلّ الملكي في المركز الأول بين خطوط الدفاع بتلقيه 25 هدفاً مقابل 26 لأتلتيكو مدريد و34 لإشبيلية و38 لبرشلونة ومن هنا نتيقن السبب المباشر لضياع الدوري على الكاتالوني.
– تلقى مايوركا 65 هدفاً كأسوأ خطوط الدفاع، وسجل إسبانيول 27 هدفاً ليكون صاحب الهجوم الأضعف.