المدرب عــــــلاء مدينــــــة: ســـباحتنا بحاجة للاحتكاك لخارجي

متابعة – محمود المرحرح:عانت السباحة السورية منذ سنوات من قلة بكوادرها نتيجة الأزمة التي أثرت على مستواها ونتائجها، ولم تمكنها من تخريج مدربين وطنيين من مستوى عال، لكن تغيير الأحكام بتغيير الأزمان، ومع الاتحاد الحالي شهدت السباحة السورية انفراجات عديدة ساهمت في تطويرها وتخريج وجوه جديدة من المدربين الشباب الذين سيكونون مشاريع لمدربين كبار لا محالة، «الموقف الرياضي» التقت أحد هؤلاء المدربين الشباب في مسبح تشرين وأجرت معه الحوار التالي:


‏‏


كيف تقيم مستوى سباحتنا الوطنية في الفترة الحالية؟‏


مستواها مقبول رغم الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، لكن هناك مشكلة هو أننا لا نعتمد على الأمور العلمية في تطوير السبّاحين وإنما نعتمد على تقليد الآخرين.‏


ما السبل لتطوير السباحة السورية؟‏


الاتحاد الحالي بصراحة لا يقصر في تقديم أي شيء يخدم السباحين، لكن نحن بحاجة إلى الاحتكاك والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة والمتطورة، والمشاركة في دورات دولية للمدربين، والاهتمام أكثر بتطوير المدرب من خلال إقامة دورات محلية عالية المستوى، وإيفاد السباحين الأوائل إلى دورات عالية ومتطورة.‏


ما سبب قلة المسابح التدريبية لدينا؟‏


طبعاً هناك أمور ساهمت في عدم وجود مسابح متطورة، أهمها الأزمة التي مرت بالبلاد، فهي انعكست سلباً على الواقع الرياضي بشكل عام والسباحة السورية بشكل خاص.‏


من مثلك الأعلى من السباحين وتتمنى أن تصبح مثله؟‏


هناك الكثير من السباحين الوطنيين الذين كانت لهم بصمات مشرقة، لكن وبكل صراحة أتمنى أن أصبح مثل مدربي طلال برنية، وأشكر من كل قلبي القيادة الرياضية على دعمها اللامحدود لنا ضمن الإمكانات المتاحة لها.‏

المزيد..