منتخبنــــــا في دورة الهنـــــــــد.. بعد فوز وخسارة مباراتنا مع الهندي فاصلة؟!

الموقف الرياضي:بين فوز كبير وخسارة أليمة، بدت صورة المنتخب مهتزة إلى حد أثار الجدل والنقد مجدداً، خاصة أن المنتخبات المشاركة ليست بالمستوى الفني الذي يشكل حافزاً فنياً حقيقياً للحديث عن حضور مرضٍ، وزاد الأمر سوءاً المستوى الفني المتقلب والصورة الباهتة في المباراة الثانية، لا سيما على صعيد الأداء الدفاعي،


فهل باتت المشكلة الدفاعية مستعصية على الحل أم إننا لا نملك لاعبين من قماشة الكبار في هذا الخط ؟ وفوق ذلك أخطاء عديدة بعضها ساذج !‏


‏‏


عموماً ليكتمل الحديث سننتظر المباراة الأخيرة وننظر إلى المحصلة النهائية للمشاركة، وفي التفاصيل:‏


خسارة أليمة ؟‏


في مباراته الثانية تعرّض المنتخب للخسارة بهدفين دون رد أمام الطاجيكي الذي عرف كيف يستغل أفضليته في الشوط الثاني ويسجل هدفين على حساب تواضع أداء منتخبنا في الشوط الثاني.‏


و قد شهد الشوط الأول أداء أفضل لمنتخبنا لكنه فشل في ترجمة فرصه القليلة أمام تماسك وإصرار لاعبي الطاجيكي في الوسط والدفاع، وفي الثاني ومن أول دقيقة سجل المنتخب الطاجيكي هدفاً مباغتاً عبر كومورن من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وعزز تقدمه بهدف ثانٍ عند الدقيقة ٦٧ عن طريق بارتوف، بعدها بدا منتخبنا أقل قدرة على مجاراة خصمه مع تراجع واضح على مستوى الأداء في الوسط والمنطقة الدفاعية وفقدان التركيز، ولم تنفع محاولات منتخبنا الخجولة في تبديل النتيجة.‏


ونقول خسارة أليمة لافتقاد لاعبينا التنظيم التكتيكي وفقدان التركيز والأخطاء العديدة في الدفاع ! وبالتالي فقدان الهوية على مستوى الأداء في الشوط الثاني، ولكن يبقى العزاء النسبي هو التجريب وانتظار نتيجة المواجهة مع الهندي التي قد تنقلنا للعب على الصدارة.‏


فوز كبير‏


وكان المنتخب قد حقق فوزاً كبيراً ومستحقاً على نظيره الكوري الديمقراطي بخمسة أهداف لهدفين في أولى مبارياته في الدورة.‏


وسجل أهداف منتخبنا كل من شادي الحموي هدفين ومحمد المرمور هدفين وفراس الخطيب في الدقائق 40 و55 و60 و67 و90 بينما سجل هدفي كوريا جونغ الغوان وري هونغجن في الدقيقتين 3 و79…وتم اختيار شادي الحموي أفضل لاعب في المباراة.‏


وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء قال المدرب فجر إبراهيم: منتخبنا قدّم أداء جيداً وجميع اللاعبين بذلوا جهداً كبيراً، علماً أن هناك سبعة لاعبين جدداً يلعبون لأول مرة في المنتخب، مشيراً إلى أن حالة الانسجام بدأت تتبلور والفوز على منتخب كوريا الديمقراطية سيعطيهم دافعاً معنوياً للدخول إلى اللقاء الثاني المهم أمام طاجكستان وهم أكثر ثقة بأنفسهم.‏


ولفت إبراهيم إلى أن المشاركة في دورة الهند تأتي ضمن تحضيراتنا في المرحلة قبل الأخيرة لتصفيات آسيا وكأس العالم.‏


-مثّل منتخبنا: إبراهيم عالمة، فارس أرناؤوط، عبد الله الشامي، خالد كردغلي (عبد الرزاق محمد) عمرو جنيات، تامر حاج محمد، ورد السلامة (يوسف الحموي) محمد الأحمد (محمد عنز) محمد المرمور (أحمد الأحمد) فراس الخطيب (علي حسن) شادي الحموي (ماهر دعبول).‏


الثلاثاء مع الهندي‏


ويلعب منتخبنا مباراته الثالثة في السادس عشر من الشهر الجاري مع المنتخب الهندي، ومن نتيجتها يتوضح من المنتخب الذي سيرافق طاجكستان للمباراة النهائية، و كانت دورة الهند قد افتتحت بفوز طاجكستان على الهند بأربعة أهداف لهدفين.‏


يشار إلى أن المنتخبين اللذين يحصدان أكبر عدد من النقاط في المباريات الثلاث سيتأهلان إلى المباراة النهائية، علماً أن المنتخبات المشاركة هي: الهند وكوريا الديمقراطية وطاجكستان إضافة إلى منتخبنا.‏

المزيد..