حلب – عبد الرزاق بنانة:كل المعلومات الواردة من قبة اتحاد كرة القدم تشير الى أن النية تتجه الى أن أول صافرة للدوري الكروي للمحترفين ستنطلق يوم الجمعة 23/8/2019 وإن صدقت هذه المعلومات فإن أموراً كثيرة تنتظر معظم أندية الدوري التي تعاني من جملة مشاكل تحتاج الى حلول فورية.
þ
الوقت من ذهب
الشارع الرياضي والجمهور الاتحادي الذي تلقى هذه المعلومات بات يعيش مرحلة قلق حقيقية لأن الوقت بات حرجاً جداً وهو ليس من مصلحة النادي الذي خرج من بطولة الموسم الماضي من دون تتويج وهناك تطلعات من محبيه أن يكون التعويض في الموسم الجديد وضمن المعطيات الحالية وفي ظل الاستقالات التي شهدها النادي مع نهاية الموسم، فإن لم يكن هناك معالجات سريعة فالوضع العام لن يكون أفضل من الموسم الماضي وربما يكون هناك تراجع إلا إذا تسارعت الأحداث وتكاتف الجميع حول مصلحة النادي.
الاستقرار
المرحلة القادمة تتطلب أولاً استقراراً بالإدارة وبالأجهزة الفنية وعلى الأرض الواقع وبعد أن طفت على السطح معلومات تفيد بأن المدرب الوطني حسين عفش بات قريباً جداً من التعاقد مع النادي ظهرت ملامح الاستقرار التي يتطلع إليها الاتحاديون، إلا أن المعلومات الواردة من اللاذقية وبالتحديد من المقربين من نادي حطين تؤكد أن المدرب حسين عفش بات قريباً من أبواب ناديهم وإذا تحققت هذه الأخبار فهذا يعني أن مرحلة البحث عن مدرب جديد ينال ثقة الغالبية العظمى من الجماهير يجب أن تبدأ بالسرعة القصوى قبل فوات الأوان.
من المسؤول ؟
بالمقابل هناك من يتحدث ويقول كيف سيتم التعاقد مع المدرب وجهازه الفني والإداري واللاعبين وحتى تاريخه لم تصدر أي تعليمات بخصوص الدورة الانتخابية الجديدة وكيف ستكون هذه الدورة ومن سيقود هذه المرحلة وما الموعد الجديد ؟ أسئلة كثيرة مطروحة لا أحد يملك الجواب لها بشكل رسمي والجميع ينتظر الجواب السريع لتحديد عناوين المرحلة القادمة.
مطلب ملح
الجماهير الرياضية وفي جميع المحافظات عموماً وجماهير نادي الاتحاد على وجه الخصوص تطالب القيادة الرياضية بالإسراع في إصدار القرار الأهم بمستقبل رياضتنا بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص لتقريب موعد الدورة الانتخابية حتى تتسنى إدارات الأندية الجديدة البدء والتحضير للدوري منذ بداية الموسم حتى تتحمل هذه الإدارات مسؤولياتها ولا تعلق شماعة فشلها في حال حدوثه على الإدارات السابقة.
الاتحاد الهم والاهتمام
بالنسبة لنادي الاتحاد هو الأكثر حاجة الى إصدار قرار سريع يساهم في إعادة الاستقرار في الأمور الفنية والإدارية التي ستشكل نواة لمستقبل النادي وتحضيراً لأي جديد للدورة الانتخابية هناك من يعمل حالياً بالخفاء على تجهيز قوائم لدخول الانتخابات، بالمقابل هناك العديد من المعطيات تؤكد أن رئيس النادي الحالي المهندس مفيد مزيك هو الأوفر حظاً من أعضاء إدارته الحالية لقيادة المرحلة المقبلة لأنه يملك رصيداً من الأعضاء المحبين وتبقى كلمة الفصل في الانتخابات الى أعضاء النادي.
حلو الكلام
هي كلمة ومطلب محق تطالب به جميع الفعاليات الرياضية بضرورة تحديد معالم المرحلة المقبلة لأن الرياضة باتت تمثل حضارة الشعوب وقيادة منظمة الاتحاد الرياضي العام هي المعنية بإصدار التشريعات وهي تعي أهمية الاستعجال بتحديد عناوين المرحلة المقبلة، وبالعودة الى نادي الاتحاد نجد أن مستقبل النادي مرهون بين أعضائه والمطلوب أن يكون هناك اتفاق وتفاهم بين الجميع على توحيد الكلمة بهدف الخروج بمجموعة جيدة من الخبرات مع بعض رجال الأعمال تحقق الانسجام فيما بينها وتكون قادرة على قيادة المرحلة القادمة بنجاح.