يبدو أن عدم الاستقرار ميزة الدوري الإيطالي هذه الأيام بسبب فيروس كورونا المزعج، وكانت قمة مباريات المرحلة الماضية بين اليوفي والإنتر أصابتها موجة التأجيل، ولكن رابطة الدوري الإيطالي كشفت الموعد الجديد للمباراة الكبرى بينهما والتي ستحدد الكثير من معالم السباق على اللقب، والموعد الجديد للمواجهة مساء الغد، وذكرت المواقع العنكبوتية أن مباريات الدوري الإيطالي ستلعب خلف أبواب مغلقة من دون حضور جماهيري، حتى الثالث من نيسان المقبل وربما أكثر حسب ملابسات المرض المعدي.
اتحاد الكرة الإيطالي قرر أن تقام المباريات المؤجلة من الجولة السادسة والعشرين، في الأيام المخصصة للجولة السابعة والعشرين، حيث ستقام مباريات بارما مع سبال عند الواحدة والنصف ظهر الغد، وميلان ضد جنوى عند الرابعة، وسامبدوريا أمام فيرونا في التوقيت ذاته، وأودينيزي مع فيورنتينا عند السابعة، ويوفنتوس مع إنتر عند التاسعة وخمس وأربعين دقيقة، على أن تقام مباراة ساسولو مع بريشيا يوم الإثنين عند السابعة والنصف.
ويوم الجمعة المقبل يتقابل اليوفي مع ليتشي بتمام التاسعة وخمس وأربعين دقيقة وهي مباراة متقدمة كي يأخذ اليوفي الوقت الكافي للتحضير لمباراة ليون برسم إياب دور الستة عشر من مسابقة الشامبيونزليغ.
عموماً لم تشهد بطولة الدوري الإيطالي سخونة كتلك التي نشهدها هذه الأيام، والتنافس ثلاثي الأبعاد بين اليوفي ولازيو والإنتر والوصول لخط النهاية بأمان وسلام رهن النادي الذي يمتلك النفس الطويل، وعندما رشح مدرب ليفربول يورغن كلوب فريق لازيو للفوز باللقب لم يأت تصريحه من فراغ وبتنا نشاهد تباشيره على الأرض، فارتفعت حدة المنافسة وازدادت وتيرة المتابعة، والجديد في الجولة الماضية ارتقاء ذئاب العاصمة للصدارة وإنجاز إحدى وعشرين مباراة متتالية من دون خسارة وهو رقم يحمل في طياته الكثير من المدلولات ويؤكد بما لا يدع مجالاً للشك القدرات التي يمتلكها هذا الفريق والمفاتيح القوية التي ينعم بها.
ومباراة اليوفي والإنتر تأتي بوقتها ليعرف لازيو أين هو، حيث كان مقرراً أن يزور الترسانة الهجومية أتلانتا الذي سجل 70 هدفاً كأقوى الفرق الإيطالية ولكن الأجندة تغيرت وهذا للأفضل بطبيعة الحال.